قتل فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية 25 عنصرًا من قوات الأسد والميليشات المساندة له، أثناء محاولتها التقدم على مناطق سيطرته، إلى جانب تدمير آليات وعربات عسكرية ثقيلة.
وذكر الفصيل في بيان له اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن مقاتليه قتلوا ستة عناصر من قوات الأسد ظهر اليوم بكمين على الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص، إلى جانب 19 عنصرًا خلال المواجهات العسكرية في حوش الضواهرة.
وتستمر محاولات اقتحام قوات الأسد والمليشيات المساندة على جبهات الغوطة الشرقية، وخاصة من محور جوبر غربًا، ومحور حوش الضواهرة، وبلدة الريحان شرقًا، دون تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض.
وكان الفصيل أعلن نتائج عملياته العسكرية خلال شهر رمضان، إذ قتل 125 عنصرًا من قوات الأسد، إلى جانب تدمير دبابتين، وعربتين، في حين دمر عربة جسرية لأول مرة منذ اندلاع المواجهات العسكرية.
وتعتبر الغوطة الشرقية، ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، الذي اتفق عليها في 6 أيار الماضي، إلى جانب كل من ريف حمص الشمالي، ومناطق في حلب وحماة، إضافة إلى مناطق جنوب سوريا.
وسلخت قوات الأسد كامل القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج).
وتحاول منذ أشهر الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، إضافةً إلى حوش نصري، حوش الضواهرة، في مواجهات يومية مع الفصيل.
ويتخوف ناشطو الغوطة من تصعيد محتمل، خلال الأيام المقبلة، خاصة مع الحشد العسكري الكبير على الجبهات الغربية للغوطة، لفصل حي جوبر الدمشقي عن باقي مدن وبلدات الغوطة.