ارتكب جيش الأسد الثلاثاء 26 أيلول الجاري مجزرة مروعة أودت بحياة نحو مائة مدنيّ أثناء محاولتهم النزوح إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية شمال سوريا، عبر طريق أثريا-خناصر بريف حماه.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ أكثر من مائة مدني سقطوا بنيران جيش الأسد و جرح العشرات إثر استهدافهم أثناء محاولتهم الخروج من منطقة “وادي العذيب” لخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة و التي كانوا محاصرين فيها، إلى مناطق المعارضة السورية.
و قامت حواجز جيش الأسد و ميليشيات الدفاع الوطني الموالية له بقصف جموع النازحين مدفعيًا و بشكل عشوائي.
و يلفظ تنظيم الدولة أنفاسه الأخيرة في منطقة ريف حماه الشرقي، مع تقدم سريع يحققه جيش الأسد و حلفاؤه.
و كانت حملات إعلامية عديدة قد انطلقت مطالبة بحماية المدنيين في مناطق النزاع بريف حماه الشرقي، إلا أنها لم تلق أي صدى.