جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تأكيده على توافق وجهات النظر بين بلاده وفرنسا حيال الازمة السورية “حسب قوله” المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات.
وأوضح جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بالسفارة التركية لدى باريس، عقب لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن تركياوفرنسا هما البلدان اللذان قرأا الواقع الميداني في سوريا بشكل أفضل من غيرهما.
وأضاف جاويش أوغلو أنه بحث مع نظيره الفرنسي اتفاقية تشكيل مناطق خفض توتر في محافظة إدلب شمالي سوريا، والخطوات المتعلقة بالاتفاقية، وسبل إحياء مفاوضات جنيف ذات الصلة، وسبل حماية وحدة الأراضي السورية.
وأردف قائلاً: “شرحت للوزير الفرنسي أنه ما من ضرر سيأتي من مناطق عدم الاشتباكات وخفض التوتر، لأن المفاوضات جارية بين النظام والمعارضة، وفي حال انطلاق المرحلة السياسية، فإنها ستتم بين النظام والمعارضة، وهما من سيقرران مصير سوريا”.
واستطرد الوزير التركي قائلا: “لقد شرحنا مرة أخرى أن الخطر الأساسي يكمن في تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي، وأن هدف هذا التنظيم هو تقسيم سوريا”.