أوقفت قوات الأمن التركية 12 أجنبياً يشتبه بإنتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في عملية نفذتها عقب مقتل شرطي تركي بسكين طعنه بها مشتبه به أوقف في إسطنبول في إطار عملية أمنية.
وذكرت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، أن فرقاً من قوات مكافحة الإرهاب داهمت عناوين يقيم فيها أجانب في حي “أكسراي” بمنطقة الفاتح وسط إسطنبول، وأوقفت خلالها 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم للتنظيم.
وأضافت المصادر، أن الموقوفين يحملون الجنسيات العراقية، والسورية والإيرانية، ويقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث نقلوا إلى مديرية أمن إسطنبول عقب إجراء الفحصات الطبية عليهم في مستشفى حسكي التعليمي.
وقتل شرطي تركي، مساء الأحد، إثر تعرضه للطعن على يد مشتبه بانتمائه لـ”تنظيم الدولة”، وذلك خلال توقيفه في إسطنبول.
وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب بإسطنبول نفّذت أمس عملية أمنية لتعقب مشتبهين بانتمائهم للتنظيم، وألقت القبض على شخص يعتقد أنه كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي.
وأثناء نقله من سيارة الشرطة إلى مبنى مديرية أمن إسطنبول، في “شارع وطن”، هاجم المشتبه به أحد أفراد الشرطة، وطعنه بسكين.
وأشارت المصادر إلى وفاة الشرطي التركي بعد نقله إلى المستشفى، متأثراً بجروحه البليغة، فيما أطلقت عناصر من الشرطة النار على المهاجم وقتلته في مكان الحادث.