قالت شركة الاتصالات التركية “توركسل” إن أول شيء طلبه اللاجئون السوريون في تركيا هو خط للهواتف النقالة وباقات انترنت.
وخلال حديثه في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي، الذي افتتح الثلاثاء 23 كانون الثاني، قال المدير التنفيذي للشركة، كان تيرزي أوغلو، إن طلب السوريين للإنترنت جاء قبل طلبهم الطعام وذلك بهدف التواصل مع أهلهم في الداخل السوري وطمأنتهم عليهم.
وشرح تيرزي أوغلو خلال الفقرة المخصصة للحديث عن كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة اللاجئين، تفاصيل التطبيق الذي أطلقته “توركسل” للاجئين السوريين.
ويحمل التطبيق اسم “مرحبًا بالأمل” (Merhaba Umut) ويقدم للجالية العربية في تركيا خدمات الترجمة الفورية الصوتية والمكتوبة بالإضافة لأهم الكلمات والجمل الشائعة باللغة التركية.
وبحسب المدير التنفيذي لـ “توركسل” بلغ عدد مستخدمي التطبيق من السوريين 700 ألف شخص.
وكانت أعمال منتدى “دافوس”، الذي يحمل شعار “بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك”، بدأت الثلاثاء 23 كانون الثاني، بمشاركة حوالي 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار السياسيين والمسؤولين في العالم، على أن تستمر حتى 26 من الشهر الجاري.
وركز المؤتمر في إحدى المواضيع المطروحة للنقاش على ملف اللاجئين والمهاجرين حول العالم تحت عنوان “إعادة اللاجئين للحياة”، بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي.
واستقبلت تركيا ما يزيد عن 3.4 مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، بحسب الأرقام الرسمية لدائرة الهجرة التركية.
وتعمل شركات الاتصال التركية على تقديم تسهيلات للعملاء المتحدثين باللغة العربية، خاصة مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى استقطاب تركيا للسياح العرب.
إذ خصصت شركة “تورك تيليكوم” خدمة للزبائن باللغة العربية، فيما عملت “توركسل” على إطلاق تطبيق ترجمة باللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال رسائل العروض باللغة العربية.