قتل 22 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال المواجهات العسكرية الدائرة في ريف دير الزور الغربي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق”.
وقالت الوكالة اليوم، الأربعاء 6 أيلول، إن 22 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا، وتم تدمير عربة “BMP” وآلية تحمل رشاشًا ثقيلًا، أثناء المواجهات العسكرية مع مقاتلي “الدولة” في منطقة كباجب غرب في صحراء دير الزور الغربية.
وكانت قوات الأسد أعلنت أمس فك الحصار عن دير الزور، عقب التقاء قوات “الجيش” المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتمركزة في الفوج 137 غرب المدينة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد حاليًا التقدم من خلال المحور العسكري الذي ينطلق من مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى عقدة الشولا.
إلى جانب محور متقدم من ريف الرقة الجنوبي الشرقي، ووصل أيضًا إلى منطقة الشولا “الاستراتيجية”.
ويسيطر التنظيم على معظم دير الزور، بينما تنتشر قوات الأسد في بعض الأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
وتدعم القوات الروسية عمليات الأسد على الأرض، من خلال تغطية جوية مكثفة على نقاط الاشتباك الأولى.
وتوقعت مصادر عسكرية في حديثها لعنب بلدي، أن تتوسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.