تبنى تنظيم الدولة الهجوم الانتحاري على قسم الشرطة في حي الميدان بدمشق الذي تسبب بمقتل 17 شخصا على الأقل بين مدنيين ورجال أمن.
وأورد التنظيم في بيان رسمي أنه “انطلق ثلاثة من جنود الخلافة يوم أمس الاثنين مجهزين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية نحو حي الميدان في مدينة دمشق متجاوزين الحواجز الأمنية المحيطة بالمدينة وصولا إلى مركز شرطة الحي”.
وأضاف أنه “انغمس اثنان داخل المركز حيث فجرا سترتيهما الناسفتين بالتتابع” بعد اشتباكهما مع عناصر الشرطة.
وذكر البيان أن عنصرا ثالثا نفذ “عملية استشهادية” استهدفت التعزيزات الأمنية في محيط المركز.
وأفادت وزارة الداخلية السورية الاثنين بأن “إرهابيين فجرا نفسيهما أمام قسم الشرطة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وعدد من عناصر الشرطة”، من دون أن تحدد الحصيلة.
الا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أحصى مقتل “17 شخصا على الأقل بينهم 13 عنصرا من الشرطة، وأربعة مدنيين”، بعد حصيلة أولية تحدثت عن مقتل 16 شخصا الاثنين.
وتحدث المرصد عن تفجير انتحاريين نفسيهما في المركز، مشيرا إلى تفجير سيارة مفخخة أيضا في محيط مركز الشرطة.