أعلن التليفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم أن شرطة الاحتلال قررت إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها على بوابات المسجد الأقصى وتسببت في موجة غضب واحتجاجات فلسطينية واسعة.
وقالت القناة العبرية الثانية، إن جنود الاحتلال سوف يستبدلون البوابات الإلكترونية باستخدام آلة الفحص اليدوي في التفتيش للدخول إلى المسجد الأقصى.
ولليوم السابع على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد.
وطالبت وزارة الخارجية التركية، أمس، الاحتلال الإسرائيلي بسرعة إزالة البوابات الإلكترونية من الحرم القدسي وإعادة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة إلى ما كانت عليه في السابق.
وأكدت الوزارة في بيان لها ضرورة محافظة إسرائيل على الوضع القائم في القدس وعدم القيام بإجراءات من شأنها أن تزيد التصعيد في المنطقة.
وعبرت الخارجية عن حزنها العميق إزاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين في القدس الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة شبان وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية، التي وضعتها السلطات الإسرائيلية الأحد الماضي.
وأمس الجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.