كشفت تقارير اعلامية كندية أن “البنتاغون” الأمريكي قد يكشف عن وجود ما يقرب من 2000 جندي متمركز في سوريا، مرجحا أنه ستكون هناك محاولة للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، تمهيداً لهجوم أكبر على إيران.
وذكر موقع “جلوبال ريسيرش” ومقره كندا في تقريرنشره أمس السبت، أن لدى إسرائيل والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هدف رئيسي واحد في الوقت الراهن.
وأضاف الموقع، أن هذا يستتبع محاولة هزيمة “حزب الله” قبل أن يستعدوا لهجوم آخر في سوريا لإزالة نظام الأسد قبل أن يعلنوا حرباً شاملة على إيران.
ولفت التقرير إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى الجيش الأمريكي للحصول على دعم إضافي في حربها ضد إيران، وهو ما قد يدفعها للعمل على زعزعة استقرار لبنان من أجل مواجهة “حزب الله”.
وبين أن الكيان الصهيوني يستعد لحرب طويلة ومدمرة ضد “حزب الله”، وهو حليف إيران في المنطقة، وهي تدرك أن هزيمة “حزب الله” ليست عملية سهلة، مشيراً إلى مقال نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في 30 تموز الماضي.
وأوضح كاتب المقال الذي كان نائب مساعد ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش بأن “الحرب القادمة بين الكيان الصهيوني وحزب الله هي حرب لن يفوز فيها أحد.
وختم التقرير بالتحذير بأن خطة الكيان الصهيوني لشن حروب أكثر ضد جيرانها من أجل تحقيق هدف توسعي ستأتي بتكلفة اقتصادية كبيرة على المواطنين في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تهديد الصواريخ القادمة من جنوب لبنان.