شبكة العاصمة اونلاين
زاهر الشرقاط المعدً والمذيع في قناة حلب اليوم، والذي سبق أن تولى منصب رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب، التي ينتمي إليها.
عرف الشرقاط بنشاطه الثوري الواسع مدنيًا وعسكريًا في حلب، قبل سيطرة تنظيم “الدولة” على مدينته، مطلع 2014، وهو من مؤسسي تنسيقية الباب وضواحيها، وساهم بتشكيل لواء أبو بكر الصديق في المدينة.
وكما يعرف بمواقفه الرافضة للغلوّ والتطرف، معتمدًا على ثقافته الدينية الواسعة وعمله خطيبًا في الباب، وقد رفض تولّي شرعيي التنظيم الخطبة في المدينة.
توفى الناشط الإعلامي السوري زاهر الشرقاط، في 12 نيسان، بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال بطلق ناري في رأسه في مدينة غازي عنتاب التركية.
أصابت الرصاصة الفص الأيمن من دماغ الشرقاط، ولم يتمكن المستشفى من إجراء أي عمل جراحي له، بسبب عدم استقرار العلامات الحيوية لديه
ونقلت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة ، عن مصدر لم تسمه إن مفرزة أمنية تابعة للتنظيم أطلقت النار على الإعلامي زاهر الشرقاط، الذي يقدم برامج معادية للدولة الإسلامية بحسب قولها
وكانت مدينة غازي عينتاب شهدت اغتيالًا مشابهًا أدى إلى مقتل الإعلامي ناجي الجرف، في 17 كانون الأول من العام الماضي.