شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات “جيش الفتح” بدء معركة استعادة السيطرة على تلة “أم القرع” الاسترتيجية جنوب حلب،
وأفاد القائد العسكري في “جيش الفتح”، أبو الحسن، أن الفصائل تسعى إلى استعادة التلة لتأمين طريق حلب وإعادة فتحه أمام المدينيين، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية للأهالي داخل مدينة حلب.
وأوضح أبو الحسن أن قوات الأسد سيطرت على التلة بعد معارك وصفها بـ “العنيفة جدًا”، مشيرًا إلى أنها “استعانت بالطيران وراجمات الصواريخ الروسية، في خطوة لمعاودة حصار مدينة حلب مرة أخرى”.
القائد العسكري أكد أن “جيش الفتح لن يسمح لقوات الأسد بأن تعيد الكرة وتحاصر مدينة حلب مهما كلف الأمر”، مطمئنًا أهالي حلب أن “الطريق سيكون سالكًا بأقرب وقت ممكن فلا داعي للقلق”.
وكانت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها سيطرت على التلة قبل ثلاثة أيام، خلال معارك كرّ وفرّ خاضتها ضد المعارضة.
وتكمن الأهمية العسكرية للتلة باعتبارها تقع عند مدخل حي الراموسة، ومطلة على طريق حلب الجديد ويمكن للقوة المسيطرة عليها رصده ناريًا.
وبدأت فصائل المعارضة هجومًا واسعًا جنوب حلب، مطلع آب، استطاعت خلاله السيطرة على نقاط عسكرية استراتيجية في المنطقة، وأبرزها: كلية المدفعية والفنية الجوية وكراجات الراموسة، ما مكّنها من فتح طريق إلى الأحياء الشرقية للمدينة.