شبكة العاصمة اونلاين
تعرضت روسيا خلال الـ 15 سنة الماضية للعديد من الحوادث الجوية التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة، حيث يعود سبب معظمها لأخطاء تقنية خاصة بالهيكل الفني للطائرة أو أخطاء يرتكبها الطيار نفسه.
ومن أبرز الكوارث الجوية التي وقعت بين 2001-2016، وبدأ بخبر الطائرة التي لم تحدد وزارة الدفاع سبب سقوطها، حيث اختفت طائرة من طراز “تو-154” من شاشات الرادار بعد إقلاعها من مطار أدلر في جنوب روسيا وذلك خلال تنفيذها لرحلة اعتيادية في ساعة مبكرة من صباح اليوم 25 كانون الأول، وتقل على متنها 84 راكبا و8 من أفراد الطاقم بحسب “روسيا اليوم”.
وفي 1 تموز من العام الجاري سقطت طائرة من طراز ” إيل- 76″ في مقاطعة إيركوتسك وكانت في مهمة لإطفاء الحرائق، وخلال الحادث قتل كل أعضاء الطاقم وعددهم 10 أشخاص، كما تحطمت في 19 آذار طائرة من طراز “بوينغ 737-800” بالقرب من مدينة روستوف على الدون وكانت قادمة من دبي وتسبب الحادث بمصرع كل من على متنها وهمم 55 راكبا و7 من أفراد الطاقم.
وتحطمت أيضاً في 17 تشرين الثاني عام 2013 بالقرب من قازان طائرة من طراز “بوينغ 737″ تابعة لشركة طيران ” تتارستان ” كانت قادمة من موسكو وتسببت بمقتل 44 راكبا و6 من أفراد الطاقم.
وفي 11 أيلول عام 2012 سقطت طائرة من طراز “ان-28” في شبه جزيرة كامتشاتكا وتسبب ذلك بموت 10 أشخاص من أصل 13 كانوا على متنها.
كما سقطت طائرة في 2 نيسان في العام ذاته من طراز طائرة ATR-72 تابعة لشركة ” يوت اير” عند إقلاعها من مطار تيومين وكانت تقل 43 شخصا بما في ذلك 4 أشخاص من أعضاء الطاقم وقتل في الحادث 33 شخصا.
وفي 7 أيلول 2011 سقطت طائرة من طراز “ياك-42” بالقرب ياروسلافل وكانت تقل فريق الهوكي “لوكوموتيف” ومن بين 37 راكبا و8 من أعضاء الطاقم بقي حيا فقط مهندس الطيران.
وهبطت في 21 حزيران طائرة من طراز “تو-134” تابعة لشركة “روس إير” هبوطا قاسيا على طريق السيارات عندما كانت تنفذ رحلة من موسكو إلى بتروزافودسك (جمهورية كاريليا) وذلك على بعد 1 كلم فقط من مطار الهبوط وتسبب ذلك بتحطم هيكل الطائرة واندلاع حريق فيها ومقتل 44 شخصا على الفور واثنين لاحقا في المستشفى وذلك من أصل 52 كانوا على متنها.
وفي 3 آب عام 2010 تحطمت طائرة من طراز “ان-24” تابعة لشركة طيران “كاتيك افيا” بالقرب من مطار تشيرمشانكا في إيغاركا في سبيريا واندلعت النيران فيها ومن أصل 15 شخصا كانوا على متنها قتل 11 شخصا.
و تحطمت في 10 نيسان من نفس السنة طائرة الرئيس البولندي من طراز “تو-154” بالقرب من سمولسنك وهي قادمة من وارسو وعلى متنها 97 شخصا بما في ذلك رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي وعقيلته وكبار ضباط الجيش البولندي وبعض الشخصيات الرسمية والاجتماعية البولندية. وتسبب الحادث بمقتل كل من كان على متنها.
وفي 14 أيلول 2008 تحطمت طائرة من طراز “بوينغ 737-500” بالقرب من مدينة بيرم عند محاولة الهبوط في مطار المدينة وقتل كل من كان على متنها وعددهم 88 شخصا، كما شهد مطار إيركوتسك في 9 تموز عام 2006 كارثة جوية تحطمت خلالها طائرة من طراز “اير باص -310” وهي تهبط في المطار وتسبب ذلك بمصرع 124 شخصا من أصل 203 كانوا على متنها.
وفي 3 أيار تحطمت طائرة “اير باص -320” تابعة للخطوط الجوية الأرمنية بالقرب من سوتشي جنوب روسيا وذلك بعد اصطدامها بمياه البحر وقتل كل من كان على متنها وعددهم 113 شخصا.
أما في 24 آب 2004 قامت انتحاريتان في وقت واحد تقريبا بتفجير طائرة من طراز ” تو-154″ تابعة لشركة “سيبير” كانت في رحلة من موسكو إلى سوتشي وطائرة “تو-134″ تابعة لشركة ” افيا اكسبريس” وهي تحلق من موسكو الى فولغوغراد وقتل في الطائرة الأولى 46 شخصا وفي الطائرة الثانية 44 شخصا.
وكان 3 تموز 2001 بداية الكوارث الجوية حيث تحطمت طائرة عند الهبوط في مطار ايركوتسك طائرة من طراز “تو-154” كانت تنقل الركاب من يكاتيرنبورغ إلى فلاديفستوك عبر إيركوتسك وقتل كل ركابها وعددهم 145 شخصا.
المصدر اورينت نت