شهدت الساعات القليلة الماضية مواجهات عسكرية عنيفة على جبهات مدينة درعا الشرقية، في استئناف قوات الأسد والميليشيات الرديفة إحداث تقدم على حساب المعارضة.
وهاجمت غرفتا عمليات “البنيان المرصوص” و”رص الصفوف” مواقع قوات الأسد والميليشيات الدريفة شرق مخيم درعا صباح اليوم، الخميس 22 حزيران، وأعلنت عن حصار وقتل عدد من هذه القوات.
وقال مراسل عنب بلدي إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة حاولوا التسلل ليلة أمس، الأربعاء، إلى حي طريق السد، لتتصدى المعارضة لهم وتعطب دبابة واحدة.
وتزامنت المواجهات البرية مع غارات من الطيران الحربي والمروحي تركزت على مدينة درعا ومنطقة غرز، في أسلوب تتبعه قوات الأسد منذ أيار الماضي.
فصائل المعارضة شنت قصفًا صاروخيًا بدورها على مواقع النظام في مدينة درعا، وسط اتهامات ساقتها صفحات محلية عبر “فيس بوك” حول مسؤوليتها عن مقتل مدني واحد.
وكانت قوات الأسد نفذت فجر الثلاثاء 20 حزيران عملية عسكرية مباغتة، تمكنت من خلالها فرض السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب درعا البلد، قبل أن تستعيدها الفصائل خلال ساعات.
وتأتي هذه التطورات بعد تهدئة نفذتها قوات الأسد في محافظة درعا، استمرت 48 ساعة، وسط أنباء عن تفاهم أردني- روسي بخصوصها.