تواصل قوات الأسد وحلفاءه لاسيما الإيرانيين ، بحشد القوات بشكل مكثف في المناطق المحاذية للبادية السورية ، في تمهيد لشن هجوم على المناطق المحررة لتأمين إشغال للجيش الحر ، الذي يستعد للتوجه نحو دير الزور .
الحشود التي نشرتها العديد من الصفحات الموالية للأسد ، اتجهت من دمشق إلى السويداء ، وتضمنت عشرات الآليات ومئات المقاتلين من قوات الأسد والمليشيات الشيعية الايرانية ، اضافة الى حضور كبير لما يسمى بـ القوات الرديفة التي تخضع لسلطة الإيرانيين .
وتشهد العديد من المحاور حشود لقوات الأسد وحزب الله الإرهابي و المليشيات الشيعية اضافة للحرس الثوري الإيراني ، على محاور أثريا (ريف حماة الشرقي ) و تدمر ( ريف حمص الشرقي) ، إضافة لمحور البادية الذي اختير ريف السويداء منطلقاً له ، وجميع هذه القوات تعتزم الانطلاق بشكل جماعي باتجاه دير الزور التي تشهد حالياً سباقاً متسارع مع زيادة الحشود على الحدود الأردنية السورية و حضور واضح للتحالف الدولي و لعدد من فصائل الجيش الحر.
و قالت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ، أن الحشود مازالت تتجه إلى ريف السويداء الشرقي ، تحضيراً للهجوم على مواقع الثوار في البادية بعد أن تمكنوا من تحريرها من يد تنظيم الدولة خلال الفترة الماضية .