بدأت المرحلة الثانية من تنفيذ بنود الاتفاق بين فصائل المعارضة السورية و”حزب الله” اللبناني في جرود عرسال على الحدود السورية.
ووصلت صباح اليوم، الاثنين 31 تموز، الحافلات إلى منطقة فليطة في القلمون الغربي، تمهيدًا لدخولها إلى عرسال لنقل المقاتلين إلى إدلب والرحيبة في القلمون الشرقي.
وقال مراسل قناة “العالم” الإيرانية، حسين مرتضى، إن 50 إلى 60 حافلة دخلت من فليطة إلى أحد المناطق في الجرود، تمهيدًا للدخول إلى عرسال.
وأضاف مرتضى أن طريق الحافلات سيكون من وادي حميد في لبنان إلى فليطة في سوريا، ومنه إلى حمص وحماة ثم إلى مناطق المعارضة في إدلب.
“الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد قال إن المرحلة الثانية من عملية التبادل بدأت صباح اليوم بخروج المقاتلين وعائلاتهم، ويقدر عددهم بتسعة آلاف شخص، مقابل الإفراج عن أسرى الحزب لدى “هيئة تحرير الشام”.
من جهتها نفت وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام” وصول الحافلات إلى عرسال والبدء في ترتيبات الخروج.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إعلامي للهيئة في القلمون الغربي قوله إن “المفاوضات مع ميليشيا حزب الله مستمرة، ولم تصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد، وإن بنود ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام المجرم نحو إدلب لم تكتمل حتى الآن”.
وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أمس، بتبادل تسعة جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.