علمت صحيفة “زمان الوصل” من مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على استراتيجية مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، لكن على الطريقة الأمريكية.
وأكدت المصادر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتفق والرئيس الأمريكي على ضرب الأجنحة الإيرانية في المنطقة، ومن ثم التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، لافتة إلى أن مواجهة إيران في سوريا كانت ضمن إحدى التفاهمات السعودية الأمريكية.
وبحسب مصادر “زمان الوصل” فإن مصير بشار الأسد بقي معلقا في المباحثات الثنائية، إلا أنه ثمة توافقا على إلغاء دور الأسد وبشكل نهائي في سوريا، إلا أن ذلك مرتبط بالرؤية الأمريكية للوضع في سوريا.
ومن بين التفاهمات السعودية الأمريكية، طرد إيران وبشكل نهائي من اليمن، فيما أكدت المصادر أنه من الآن فصاعدا، لا يمكن لإيران أن تزعزع استقرار دول الخليج وخصوصا البحرين.
وتوقعت المصادر أن تشهد إيران ضربة سياسية، “وربما عسكرية” مقبلة، تحدد نفوذها في الدول العربية، مشيرة إلى أن العنوان الرئيسي لهذه القمة كان مواجهة إيران وإيجاد استراتيجية دائمة لتحجيم إيران.