بالصور.. النمسا تستضيف المسابقة الدولية لأغرب اللحى
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
كنا نظن أن بعض اللحى والشوارب الغريبة التي نراها هنا وهناك حقاً غريبة، لكن الأمر تغير تماماً عند مشاهدة صور مسابقة النمسا الدولية لأغرب اللحى والشوارب في العالم، لكن الأمر على ما يبدو ليس سهلاً أو اعتيادياً بل هو أمر صعب يتطلب جهداً خاصاً وعناية فريدة، وفي هذه الجولة المصورة يمكن أن تعدلوا رأيكم حول سهولة تربية اللحى غريبة الشكل.
هل هو لحية أو شارب؟ يبدو أن هذ الشاب عمد إلى لفت نظر الحكام بالمشاركة بلحية مصففة بشكل غريب ومصبوغة ومزينة بالأكسسوارات، مبهراً بذلك 1500 مشاهد من حضور المسابقة.
وضمن الـ 350 شخصاً المتقدمين من عشرين دولة لمنافسات كأس العالم للحى في النمسا هناك 18 فئة مختلفة، يمكن أن يسعى من يظن لحيته أو شاربه غريب أو جميل للمركز الأول في فئته، وكما نشاهد حتى الحكام اختلفوا في الحكم، فالأمر ليس هين صراحة.
الغريب أمس هو اليوم عادي، وما كان عادياً هو اليوم غريباً، مقولة تصدق على أغلب اللحى المشاهدة في المسابقة، فأغلب هذه المناظر كانت سائدة في الغرب عموماً في بدايات القرن الماضي، أما اليوم فهي منظر غريب وشاذ لديهم.
والصورة السابقة هي صورة لـ “اللحية الإمبراطورية” مع شارب بأطراف صاعدة معقوفة “بيوقف عليه النسر” وهذا له فئة خاصة طبعاً ضمن المسابقة.
ليحوز الأمريكي جاكي لين المركز الأول متغلباً بذلك على حامل اللقب الألماني أويغن هيب (!)، وذلك بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أبداً إمبراطورية :).
النيويوركي الظاهر في الصورة حصل مع أقرانه الأمريكيين على 6 ألقاب من أصل 18 لقب وزعوا في المسابقة، لتحتل أمريكا المركز الأول في عدد الألقاب.
لجنة التحكيم النسائية في مدينة ليوغانغ النمساوية كما يظهر في الصور، كانت حائرة تماماً في موضوع بعض اللحى، وكان يتوجب عليها الانتباه لتفاصيل دقيقة جداً، فاللحية والشارب غير المصففة جيداً مثلاً يمكن أن تخسر فوراً بعض النقاط.
اللحى الكثيفة واحدة من الفئات الكلاسيكية للمسابقة، حصد جائزتها النمساوي هانز غاسنر.
وعلى المثل القائل “الشعر بضاعة مخلوفة” فإن الخاسر في هذه المسابقة، يمكن له بكل بساطة استعمال شفرة حلاقة وإعادة تربية لحيته لعامين إضافيين للمشاركة في الدوري من جديد، إلا أن المرة القادمة لن تكون في النمسا، بل في أوستن الأمريكية.
وعلى قول الدكتورمحمد توفيق البجيرمي مقدم برامج طرائف من العالم الذي يذكره السوريون جيداً, “فشاهد .. يا رعاك الله”!
عدد القراءات (24)