خلفت المعارك التي شهدتها منطقتي جرود عرسال والقلمون بالأمس، مصرع أكثر من 15 عنصراً لميليشيات حزب الله اللبناني، والعشرات من الجرحى، فيما تتكتم قيادة الحزب عن حجم الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها خلال المعركة التي لاتزال مستمرة.
ونعت مواقع إعلامية لبنانية مقربة من حزب الله، خمسة عشر قتيلاً من عناصر وقيادات الحزب، خلال معارك الأمس هم ” ياسر ايمن شمص / بعلبك، محمد طالب شعيب / الشرقية، حسين زهير سليم / الغبيري، حسين علي حمود / بيت ليف، حسن علي حمد / الطيبة، عباس علي البرجي / بعلبك، مهدي محسن رعد / بعلبك، محمد علي عسيلي / رشاف، خضر عباس بزي / بنت جبيل، حسين علي اسماعيل / الغبيري، علي محمد المقداد / مقنة، حسين زهير عساف / بوداي، محمد عصام سلامة / الأوزاعي، حسن سمير سيف الدين / لاسا،محمد مهدي عساف / الهرمل”
وتشير التطورات الميدانية التي شهدتها منطقتي جرود عرسال وجرود القلمون، لخسائر كبيرة أمني بها الحزب، بعد حملة عسكرية كبيرة بدأ بها بالأمس استهدفت المنطقة، سبق ذلك تمهيد مدفعي كثيف من نقاط ميليشيا حزب الله الإرهابي في منطقة الرهوة، مدعومة بغطاء حربي من طائرات الأسد، وقصف مدفعي من الجيش اللبناني.
ويحاول حزب الله اللبناني التكتم على حجم الخسائر التي يمنى بها على يد الثوار في سوريا، لاسيما معارك الأمس والتي شكلت ضربة عسكرية كبيرة له في المنطقة التي تشكل بعداً استراتيجياً لمواقعه، ويهدف للسيطرة عليها.