انتهت الأعمال الخاصة بتجهيز معبر الراعي الحدودي مع تركيا ,والواقع في منطقة الراعي بريف حلب الشرقي ,ليصبح بذلك جاهزاً لاستقبال التجار والحالات الإغاثية والإنسانية.
وقال القائد العام للشرطة الحرة في ريف حلب الشرقي ,يوم الجمعة 26 أيار/مايو 2017:”إن المعبر جهز بكافة المعدات التقنية، وانتهت عمليات الترميم وتعبيد الطرقات، كما افتتح فيه قسم لشرطة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك” مؤكداً أن “المعبر رفع إلى الفئة أ، وتشرف عليه إدارة مدنية، ليعمل فيه كادر إداري مختص ضمن أصول العمل المؤسساتي”.
وتدير فصائل المعارضة معبري باب السلامة وباب الهوى على الحدود التركية السورية الواقعين في ريفي حلب الشمالي وإدلب الشمالي والمغلقين امام المسافرين ويستقبلان فقط الحالات الإنسانية والأوضاع التي تستوجب العبور بينما تسيطر الحكومة التركية على معبر جرابلس عقب طرد تنظيم الدولة من المدينة العام الماضي.
وكان ناشطون سوريون وإعلاميون ,تداولوا يوم الثلاثاء الماضي، أنباء مفادها ,أن السلطات التركية ,رفعت تصنيف المعبر الحدودي مع تركيا شمال مدينة حلب إلى “الفئة أ” ,استعداداً لفتحه معبراً مدنياً وتجارياً رئيسياً.
والجدير بالذكر ,أن قائد فرقة “السلطان مراد” ,أحمد عثمان، إحدى فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة ، أشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”.