شبكة العاصمة اونلاين
كشفت ميليشيا “وحدات الحماية” الكردية التي تقود ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” بأن الهجوم على مدينة الرقة سيبدأ في نيسان المقبل، بحجة طرد تنظيم “الدولة”منها، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن قائد “وحدات الحماية الكردية “سيبان حمو” تأكيده أن الهجوم الذي تدعمه الولايات المتحدة بحجة طرد تنظيم “الدولة” من مدينة الرقة سينطلق في بداية نيسان، مشدداً على أن الميليشيا ستشارك فيه رغم المعارضة الشديدة لتركيا.
ومن جانبه قال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة.
وحققت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” مؤخراً تقدماً في ريف الرقة، وذلك نتيجة انسحاب تنظيم “الدولة”، حيث تمكنت تلك الميليشيا من قطع الطريق بين الرقة ومعقل التنظيم في محافظة دير الزور وهو آخر طريق رئيسي خارج من المدينة التي يحدها من الجنوب نهر الفرات.
وكانت أنقرة قد طالبت الولايات المتحدة وروسيا، الاختيار بين تركيا وميليشيا “الوحدات” الكردية، وذلك مع اقتراب موعد إطلاق معركة السيطرة على مدينة الرقة عاصمة تنظيم “الدولة” في سوريا، حيث تصر تركيا على المشاركة في هذه المعركة واستبعاد ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” منها، التي تقودها “وحدات الحماية ” الكردية، في حين رفضت الأخيرة مشاركة أنقرة العملية