كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم الاثنين، عزم حكومة الاسد، دفع التكاليف العسكرية التي أنفقها الحرس الثوري الايراني في سوريا.
وذكر المجلس على موقعه الرسمي، أن حكومة الأسد وقعت اتفاقا عسكريا مع إيران بمواصلة وتوسيع وجود “الحرس الثوري” في سوريا، وإيجاد تبرير قانوني ودولي لهذا الوجود.
ونص الاتفاق أيضا على إنشاء مصانع أسلحة جديدة وإعادة بناء بعضها من قبل “الحرس الثوري، والإسراع في تسليم الأسلحة التي تحتاجها قوات الأسد، حسب المجلس.
ولفت المجلس إلى أن هذه الاتفاقية وقعت خلال زيارة رئيس الحرس الثوري، محمد باقري، إلى سوريا في يوم 17 تشرين الأول الماضي، والتقى خلالها بشار الأسد ووزير دفاعه فهد جاسم الفريج.
وسبق أن كشفت مصادر في أجهزة الاستخبارات الغربية، أن إيران أقامت قاعدة عسكرية “دائمة” بموقع لقوات الأسد، قرب مدينة الكسوة
وشكّلت طهران بداية الشهر الجاري ميليشيا في درعا تحت مسمى “اللواء 313” تعود تبعيته إلى “الحرس الثوري الإيراني”، عماده شباب المحافظة المطلوبون للنظام الأسد.
وتساند ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قوات الأسد في سوريا، حيث قتل العشرات منه في معارك بمختلف المناطق السورية، ولاسيما في معاركه ضد “داعش” شرق سوريا، وسابقا ضد الثوار في حلب.
ويكشف الاتفاق، حجم التغول الكبير لطهران، في مفاصل نظام الأسد الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وكيف تستغل حاجة النظام لها لترسيخ مشروعها في سوريا.