وقال “مركز الغوطة الإعلامي”، إنّ عدداً من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، أُصيبوا بحالات اختناق من جراء قصف بصواريخ تحمل غاز الكلور السام، على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأضاف المركز، أنّ “رائحة غاز الكلور انتشرت في معظم أحياء مدينة دوما، بعد استهدافها، فجر اليوم، بثمانية صواريخ محملة بالغاز”، مشيراً إلى أنّه “لا توجد حصيلة نهائية للإصابات”.
وقالت “تنسيقية مدينة دوما”، إنّ “قوات النظام استهدفت المناطق الملاصقة للطريق الدولي بغاز الكلور، على أطراف مدينتي حرستا ودوما”، مشيراً إلى وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين في مدينة دوما.
وقالت مديرية الصحة في دمشق وريفها، التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، في تصريح، إنّ “مشفى ريف دمشق التخصصي في الغوطة الشرقية استقبل، صباح اليوم، 6 حالات، طفل وخمس نساء”.
وأوضحت أنّ “الأعراض على المصابين تراوحت بين اضطراب تنفسي بسيط، وزلة تنفسية وهياج بسيط دون تقبض حدقي، بينما كانت أصوات الصدر ضمن الطبيعي، ما عدا سيدة تم تدبير معالجتها لوقت أطول بالإرذاذ والأوكسجين، وجميع الحالات ذهبت للمنازل من دون عقابيل”.
ويأتي ذلك في ظل فشل قوات النظام السوري في تحقيق تقدّم على حساب المعارضة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفشلها في فك الحصار عن ثكنة إدارة المركبات.
وكان القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، قد أسفر، أمس الجمعة، عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، وإصابة ثمانية عشر آخرين، بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.
ومن جانب آخر، أعلن فصيل “جيش الإسلام”، أنّه قتل وجرح 25 عنصراً من عناصر تنظيم “داعش”، أثناء صدّ محاولة اقتحام في حي الزين الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة يلدا، في جنوب مدينة دمشق، أمس الجمعة.