شبكة العاصمة اونلاين
نبدأ من دمشق ، حيث دارت اشتباكات عنيفة على جبهات عدة في حي جوبر الدمشقي في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم تحت غطاء جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، تصدى خلالها الثوار من فصائل الغوطة الشرقية لهذه المحاولة حيث قتلوا وجرحوا العديد من القوات المهاجمة و دمروا دبابة من طراز تي 72 وأعطبوا اثنتين من ذات الطراز بالإضافة لعربة شيلكا
أما في الجنوبِ الدمشقي فقد أعلنت جبهةُ النصرة عن تمكّنِ عناصرِها منَ السيطرةِ على قطاعٍ كاملٍ في مخيمِ اليرموك بعدَ تنفيذِهم لعمليةٍ انغماسيةٍ في القطاع، مشيرةً إلى أنّهم تمكّنوا مِن قتلِ جميعِ مَن كانَ في القطاعِ مِن شبيحة، وتعرّضَ المخيمُ لقصفٍ مدفعيٍ وصاروخيٍ تسبّبَ بسقوطِ جرحى، فيما استهدفَ عناصرُ الأسدِ حيَّ التضامن بقذائفِ الهاون.
وفي الريف الدمشقي استنفرت جميع فصائل الغوطة الشرقية لصد محاولة الأسد التقدم في المنطقة، حيث تصدوا لهم من محور الكباس في بلدة عين ترما ومن جهة وحدة المياه بجبال دوما وأيضا من جهة حي جوبر ، حيث دمر الثوار آليات وعتاد و قتل العديد من العناصر على محور الكباس، واستهدفوا حاجز مشفى بشر بقذائف الهاون أدى لسقوط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما دمروا دبابة على جبال دوما وقتلوا وجرحوا العديد منهم، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل الشبيحة في ضاحية الأسد
أما في الغوطةِ الغربية استهدفَ الثوارُ معاقِلَ قواتِ الأسدِ في الفوجِ مئةٍ وسبعةٍ وثلاثين بقذائفِ الهاونِ ممّا أدّى لتدميرِ أحدِ المدافعِ في الفوج، في حين ألقت مروحياتُ الأسدِ براميلَها على مخيمِ خان الشيح، و سقطَ أربعةُ شهداءَ في المخيمِ نتيجةَ سقوطِ قذيفةٍ على سيارةٍ كانوا يستقلونها،
وبدأت قوات الأسد تحت غطاء ناري مكثف من طائرات حربية استهدفت بعشرات الغارات التلال والسرايا المحررة في القنيطرة وتقدمت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية الى منطقة مزارع الأمل وسيطرت عليها بعد إشتباكات عنيفة على عدة محاور في سرية يو إن وسرية طرنجة.
وتحاولُ فصائلُ الثوارِ مِن مختلفِ التشكيلاتِ وقْفَ تقدّمِ قواتِ الأسدِ حيثُ تدورُ اشتباكاتٌ هيَ الأعنفُ تمكّنت خلالها مِن تدميرِ دبابةٍ على جبهةِ التل الأحمر وأخرى على جبهةِ سرية الأكناف بصواريخَ مضادةٍ للدروعِ من نوعِ ميتس فيما تتواصلُ الاشتباكاتُ لاستعادةِ مزارعِ الأمل والمناطقِ المحيطةِ بِها بعدَ سقوطِها بِيَدِ قواتِ الأسد
وفي حمص تحاول قوات الأسد مدعومة بعناصر من الدفاع الوطني والميليشيات الأجنبية منذ ساعات الصباح الباكر التقدم على محور تيرمعلة – مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وسط اشتباكات عنيفة بين بين قوات الأسد وكتائب الثوار في المنطقة الجنوبية والغربية للمدينة.
وبدأت قواتُ الأسدِ هُجومَها بتكثيفِ القصفِ المدفعيِّ والجويِّ بمشاركةِ الطيرانِ الروسيِّ الذي استهدفَ مدينةَ تلبيسة وبلدةَ تيرمعلة وغرناطة والغنطو بعشراتِ الغاراتِ الجويةِ بصواريخَ شديدةِ الإنفجارِ خلّفت أكثرَ مِن عشرةِ شهداءَ والعديدَ مِنَ الجرحى جميعُهم مِنَ المدنيينَ في بلدةِ تيرمعلة بعدَ أنْ استهدَفَت منطقةً سكنية، كما استهدفت قواتُ الأسدِ الطريقَ الواصلَ بينَ تلبيسة والغنطو بالمدفعيةِ الثقيلة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية من البلدات المحيطة بالمنطقة تحاول التقدم من عدة محاور سنيسل، وجوالك، والمحطة، وتير معلة، والغنطو وقرية الخالدية في الدار الكبيرة في أكبر هجمة لها في المنطقة وبتغطية نارية للطيران الحربي الروسي وقصف مدفعي من ثكنات قوات الأسد في الكلية الحربية والكم الشيعية و الحواجز المحيطة الغربال و الجسر و مؤسسة الكهرباء التي استهدفت المنطقة بمئات القذائف الصاروخية.
في حلب كبّدَ الثوارُ قواتِ الأسدِ خسائرَ فادحةً بالعتادِ في تلة المضافة على جبهةِ حندرات بالريفِ الشمالي، اما في الريفِ الجنوبي استهدفَ الثوارُ مواقعَ عناصِرِ الأسدِ في محيطِ جبل عزان بصواريخِ الكاتيوشا، وسطَ قصفٍ من الجبلِ على القرى المحيطةِ به، فيما تعرّضت قريةُ المنصورة و أحياءُ حلبَ الشرقيةِ و الشماليةِ لقصفٍ مدفعيٍ و مِنَ الأسلحةِ الثقيلةِ مِن قِبَلِ قواتِ الأسد، و استهدفَ عناصرُ الأسدِ حيَّ مساكن هنانو بقذائفِ الدبابات
الى ذلك شن تنظيم الدولة هجوم واسع على بلدتي إحرص وتل جبين من محورين رئيسيين وبعد ساعات من الاشتباكات تمكن التنظيم من فرض سيطرته الكاملة على البلدتين، ليعاود الثوار الهجوم على هاتين البلدتين وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على بلدة تل جبين ومن ثم بلدة إحرص التي فجر فيها أحد عناصر التنظيم مفخخته دون وقوع إصابات في صفوف الثوار، وقد قتل في المعارك العشرات من عناصر التنظيم
وعلى جبهاتٍ أخرى دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ الثوارِ وقواتِ الأسدِ على جبهةِ الراشدين , واستهدفَ الثوارُ بقذائفِ مدفعِ جهنم معاقلَ الأسدِ في جبهةِ حلبَ الجديدة ممّا أدّى لتدميرِ مبنىً يتحصنونَ بهِ وقُتلَ مَن فيه، واستهدفوا أيضاً تحصيناتِ جيشِ الأسدِ في منطقةِ حلبَ القديمة بالقذائفِ الصاروخيةِ وعقبَ ذلكَ اشتباكاتٌ بالأسلحةِ المتوسطةِ والثقيلةِ بينَ الطرفين
على جبهة حماه لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد في سهل الغاب وذلك بعد تمكن الثوار من إعادة السيطرة على منطقة الصوامع، حيث استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد في حاجز الحاكورة ودمروا دبابة على جبهة خربة الناقوس بعد استهداف كل منهما بصاروخ من نوع تاو
هذا ودكَّ الثوارُ تجمعاتِ الشبيحةِ والميليشياتِ الروسيةِ قربَ مدينةِ محردة بصواريخِ الغراد، وعلى جبهةِ مدينةِ مورك كبدوا قواتِ الأسدِ خسائرَ بالعتادِ في حين استهدفَ طيرانُ الأسدِ مدينةَ اللطامنة وقريتَي الصياد ولطمين وفي الريفِ الشرقي ألقى الطيرانُ المروحيُ عدةَ براميلَ متفجرةً على قريةِ عرفة وما حولها ، بالتزامنِ مَعَ قصفٍ عنيفٍ مِنَ الحواجزِ المحيطةِ على المنطقة.