النشرة العسكرية || الإشتباكات على اشدها في ريف اللاذقية وخسائر فادحة في صفوف الأسد
شبكة العاصمة اونلاين
سحبت قوات الأسد عشرات الآليات من محيط الزبداني ومضايا وسرغايا دون وجهة معلومة، وذكر ناشطون من ميدانيون أن قوات النظام لازالت ومنذ الاتفاق على الهدنة تسحب الآليات الثقيلة والجنود من محيط الزبداني في حين أنها بثت إشاعات بأن ماتقوم به هو عملية تبديل للآليات والجنود،ويضيف الناشطون أن قوات الأسد لم تأت بالبديل بل إن قواتها المسحوبة ذهبت ولم تعد .
فقد سحبت قوات الأسد يوم الخميس الماضي قرابة 7 سيارات محملة بالجنود و10 عربات BMB و5 دبابات من الجبيلين الغربي والشرقي المحيطين بمدينة الزبداني بالإضافة إلى بعض المدافع والهاونات بحسب ما أفادت به شبكة شام الإخبارية ،وأكد الناشطون أن قوات الأسد تقوم بتجريف الأشجار والمنازل في محيط الزبداني لأسباب مجهولة يرجح أنها لكشف أي تحرك معاد في المنطقة.
وتخضع مدينة الزبداني وعدة بلدات محيطة بها لهدنة فرضها جيش الفتح على قوات الأسد مقابل قريتي الفوعة وكفرية بريف إدلب منذ اواخر أيلول الماضي .
وفي سياق متصل استهدف الثوار نقاط شبيحة الأسد في المناطق الواقعة بين ضاحية الأسد و أوتوستراد دمشق_حمص بقذائف الهاون، وفي خبر منفصل اغتال مجهولون امس 3 أشخاص من فصيل أبدال الشام منهم القيادي في الفصيل الملقب أبو العز كنيني.
اما في العاصمة دمشق، استهدف الثوار بقذائف محلية الصنع معاقل الأسد في حي جوبر شرق العاصمة وحققوا إصابات مباشرة أصيب على إثرها عدد من قوات الأسد، في حين أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة أثناء اشتباكات جرت في مزارع حي الحجر الأسود وبلدة يلدا جنوب دمشق.
في حمص وسط البلاد سجلت اشتباكات على جبهة ملوك بالتزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة و الدبابات يستهدف الاحياء السكنية لمدينة تلبيسة ,و من جهة أخرى تعرضت منطقة الحولة و مدينة الرستن لقصف عنيف من قبل قوات الأسد
وفي الجنوب وتحديداً من القنيطرة تمكن الثوار بعد معارك عنيفة من بسط سيطرتهم على تلة القبع أو ما يعرف بتلة اليو إن الواقعة جنوب تل أحمر الذي تم تحريره قبل أيام و نتيجة للقصف العنيف على المنطقة بكافة أنواع الأسلحة استعاد نظام الأسد السيطرة عليها، علما أن الثوار استهدفوا خلال المعارك معاقل قوات الأسد و الشبيحة في مدينتي خان أرنبة و البعث، في حين قصفت مدفعية الأسد محيط مناطق الاشتباكات وقريتي ﻣﺴﺤﺮﺓ ﻭ أم ﺑﺎﻃﻨﺔ.
ووعلى الساحل السوري دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في جبل الأكراد استهدف الثوار خلالها معاقل الأسد في برج بارودة ومحيط بلدتي كفردلبة وكفرعجور وقرية دروين ونقاط تمركز عناصر الأسد في محيط قمة النبي يونس ومحيط الجب الأحمر وكتف الجلطة وما تزال الاشتباكات عنيفة بين كر و فر في محور الجب الأحمر وجب الغار وعلى طول خط الجبهة و تمكن الثوار أثناء المعارك من تكبيد قوات الأسد حسائر بالعتاد
على جبهة حماه استعاد الثوار سيطرتهم على قريتي عطشان وتل سكيك في ريف حماة الشمالي، كما دمروا دبابة على جبهة المغير، ويستمر الثوار في صد محاولات قوات الأسد التقدم في الريف الشمالي والمدعومة بطيران الروس الذي يشن غارات جوية عنيفة جدا على مدينتي كفرنبودة واللطامنة وعلى مناطق مجاورة، بينما تمكن الثوار تحرير الصوامع القريبة من مدينة كفرنبودة وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد،
فيما استهدفت كتائب الثوار حاجز المداجن في مدينة طيبة الإمام و حاجز الكسارة بمدينة مورك ومعاقل جيش الأسد بمدينة كرناز محققين اصابات مباشرة تزامن ذلك مع دك معاقل الأسد في تل الصخر القريبة من بلدة معان
اما في حلب الشهباء استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهة الراموسة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، كما استهدفوا دشم الأسد في منطقة مناشر منيان في منطقة حلب الجديدة وحققوا إصابات مباشرة، في حين قام حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الشيخ مقصود بإطلاق النار بشكل عشوائي على طريق الكاستيلو، ومن ناحية أخرى سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل سوسين شمال مدينة حلب، و أدى ذلك لتمكن تنظيم الدولة من السيطرة على البلدة
في الشمال الشرقي تستمر الاشتباكات في محيط مطار ديرالزور العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، وقام التنظيم باستهداف أسوار المطار بسيارة مفخخة، و قام على ضوئها الطيران الحربي بشن غارات جوية على بلدتي المريعية والجفرة الواقعتين في محيط المطار، كما نفذت عدة غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور ومحطيها و على محيط معمل غاز كونيكو في بادية بلدة خشام و محيط حقل الكونيكو إضافة للقصف المدفعي مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون.
اما في الرقة اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية 3 مدنيين بمدينة الشركراك بريف تل أبيض دون وضوح الأسباب وراء ذلك، و من جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي عدة غارات على أطراف مدينة الرقة.