أصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري بياناً، أوضح فيه ما تم مناقشته، اليوم الخميس، خلال افتتاحهم لمؤتمر “أستانا 8” وهدفهم من المشاركة فيه، والتي يترأسها قضية المعتقلين.
وجاء في البيان، “عقد وفد الثورة السورية العسكري اجتماعا صباح اليوم الخميس مع فريق تقني من الأمم المتحدة في افتتاح الجولة الثامنة من محادثات “أستانا”، وبحثنا معهم قضية إطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد”.
واعتبر الوفد في بيانه أن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو إطلاق سراح المعتقلين، فضلاً عن تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق “خفض التصعيد”، ورفع الحصار عن كافة المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وأكّد البيان، أن قضية المعتقلين هي أولوية للوفد العسكري، وإن التركيز سيكون بالمجمل على بحث تلك القضية مع الجانب الروسي على وجه الخصوص، وإن رفض النظام الافراج عن المعتقلين هو مخالف لقرارات مجلس الأمن وعلى الأخص البنود الإنسانية التي تضمنها القرار 2245، داعيا موسكو لممارسة دورها كطرف مسؤول وضامن.
وأشار البيان إلى أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية الايرانية لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد، مشدداً على أن الجرائم مازالت مستمرة بحق المدنيين في كل من الغوطة الشرقية بريف دمشق وإدلب.
ووصف بيان الوفد أن تصرفات وفد النظام في جولة جنيف الأخيرة تؤكد للمجتمع أنه لا يلتزم بالقرارات الدولية، ويرفض تنفيذها بشكل كامل، وإن الجانب الروسي مطالب أكثر من أي وقت بالضغط على النظام لدفعه إلى التسوية السياسية.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت يوم الاثنين الفائت، في بيان لها، أن الأطراف المشاركة في الاجتماعات تخطط للمصادقة على ميثاق مجموعة عمل متعلقة بالإفراج عن المعتقلين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين.