قالت “اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجن “إيشل”، شمالي إسرائيل، خطير ومقلق.
ونقلت عن المحامي يوسف نصاصرة، قوله:” إن الوضع الصحي للمضربين في سجن (إيشل) خطير ومقلق، حيث يعاني غالبيتهم من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم”.
وأضاف نصاصرة، إن غالبية المضربين “يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم”.
ونقل “نصاصرة ” الذي تمكّن من زيارة المعتقل أمجد ابو لطيفة، المضرب عن الطعام منذ (37) يوماً، عنه قوله:” إن إدارة السجن حوّلت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني في ظل تدهور الوضع الصحي للمضربين وإصابة العديد منهم بحالات إغماء وتشنجات”.
وأضاف “أبو لطيفة”، في إفادته أن إدارة السجن “تتعامل بعنجهية وهمجية مع المضربين، من حيث التفتيش المتواصل بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي”.
ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.