أحالت المخابرات اللبنانية 13 لاجئًا سوريًا اعتقلتهم بحملة المداهمات الأخيرة في مخيمات عرسال، إلى القضاء، بتهمة “الإرهاب”.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، السبت 8 تموز، أن “مديرية المخابرات أحالت 13 موقوفًا سوريًا من الذين أوقفوا خلال مداهمة المخيمات في عرسال، على القضاء المختص لتورطهم في الأعمال الإرهابية”.
إضافةً إلى “135 موقوفًا سوريًا إلى المديرية العامة للأمن العام لتجولهم على الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية، فيما أخلي سبيل 21 آخرين لعدم ثبوت ما يدينهم”.
وكان مخيما النور والقارية للاجئين السوريين في لبنان، تعرضا لحملة مداهمات واسعة من الجيش اللبناني، قابلها تفجيرات وصفها الجيش اللبناني بـ “الانتحارية”.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه “أثناء تفتيش قوة من الجيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين، فجر خمسة انتحاريين أنفسهم تباعًا ما أدى إلى إصابة جنود بجروح”.
وذكرت قيادة الجيش أن “انتحاريًا فجر نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة، ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة”.
وكانت مصادر في عرسال أكدت لعنب بلدي أن الجيش اللبناني بدأ باقتحام المخيمين، في الخامسة من فجر الجمعة 30 حزيران، وكان لديه أسماء لمطلوبين يصل عددهم إلى 20 شخصًا.
وقالت المصادر إن عناصر الجيش نادوا بأسماء المطلوبين وطلبوا منهم الخروج من أجل عدم اقتحام المخيم لكن لم يستجب أحد، ليبدأ الجيش بالاقتحام، فقام أكثر من شخص بتفجير أنفسهم.
وعقب ذلك طلب الجيش اللبناني إخلاء المخيم من الأطفال والنساء وسط تفتيش كامل للنساء، وبدأ باقتحام المخيم وسط عمليات تخريب للمخيمين، وصفتها المصادر بـ “الانتقامية” من الأهالي.
وأسفرت العملية، بحسب المصادر، عن مقتل حوالي 20 شخصًا واعتقال أغلب الشباب الذين يقارب عددهم 400 شخص.