الكشف عن قوانين تركية ستصدر لتحسين وضع السوريين
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
في تصريح لا يمكن وصفه بالمتوقع أكد ناطق باسم حزب العدالة و التنمية Ak Parti في لقاء مباشر على قناة TRT HABER ما مفاده أن “قرارات تاريخية ومصيرية وإصلاحية بشأن اللاجئين السوريين في تركيا تمكنهم من العيش بكرامة والإندماج مع المجتمع التركي” سيتم العمل عليها واستصدارها بعد تشكيل الحكومة الجديدة في 28 من الشهر الجاري.
وذكر الناطق الرسمي أنه وخلال مدة 3 أشهر سيلمس السوريون أثر الوعود التي تطلق من قبل الحكومة التركية منذ فترة، ما يؤكد بحسب نفس الناطق أنها وعود جدية و ليست حبرا على ورق بل هي “عهد علينا و سننفذ ما نتعهد به” على حد تعبيره.
وكان أخر هذه الوعود ما صرح به والي غازي عنتاب منذ حوالي شهر خلال فعاليات متعلقة بالسوريين، ووقف خلالها الوالي على مشكلات السوريين ووعد بحلول مناسبة وقريبة.
أهم القضايا التي يمكن أن تشملها القرارات التركية:
1- إذن العمل: إذ يتوقع إصدار قانون يسمح لحامل بطاقة الكيميلك بالحصول على إذن العمل، ما يفسح المجال لكثيرين من الخريجين والكوادر بالعمل بشكل نظامي في سوق تركي بات يحتاج لأيدي غير تركية في بعض المجالات كالسياحة والتجارة ونقاط التصدير والمؤانئ والمطارات والمشافي وسواها، ليمنح بموجب هذا القرار للشخص العامل راتباً مماثلاً لنظيره التركي بلا تمييز.
2- التربية والتعليم:ويعد الملف الأهم على المدى البعيد، إذ يتوقع أن يتم إحداث مديرية تربية تركية خاصة للطلبة السوريين مع كادر إداري كامل للإشراف على العملية التربوية، يختص بعملية انتقاء المدرسين واختيار الكفاءات والتأكد من الشهادات المزورة ومن الاتجاهات الفكرية للمدرسين، للتأكد من “عدم وقوع أطفالنا ضحية للتطرف أو ما شابه” كما صرح الوالي يومها.
3- موضوع الكيميلك وتوسع اسخدماته: إذ سيشمل الموضوع خدمات التعليم والصحة والعمل والبنوك والسفر والإقامة والسكن وسواها، وعلى الجانب الآخر سيتم معاقبة المقصرين والمتآخرين في استخراج هذه البطاقة الضامنة، وقد يتم إحالته لمحاكم لاتخاذ إجراءات مناسبة بحقه.
4 – قرار يلغي ضرورة أخذ إحالات من المستوصفات لمراجعة المشافي.
5- مساعدة المسنين والأيتام والعائلات التي لا معيل لها ومعاملتها معاملة الأسر التركية، من حيث الرعاية والضمان الاجتماعي والصحي.
6- ضرورة فتح المعابر، وهو ما يتوقع حدوثه في هذه الفترة، إلا أن الوالي أشار إلى حاجة أنقرة لضبط الحدود بشكل تام أولاً.
7- إلغاء شرط الـ 90 يوماً للسوريين أو استصدار ورقة من إدارة الهجرة تريح السوريين من موضوع الختم الحديث والسفر إلى قبرص.
8- تخفيض أقساط الأقسام العربية في الجامعات الثمانية المفتتحة حديثاً، والذي قد يصل إلى 2500 دوﻻر سنوياً مما أدى إلى إحجام الطﻻب عن التسجيل كلياً في بعض الجامعات.
وعود كثيرة ينتظرها السوريين بعين، ويرقبون أرضهم القريبة بالعين الثانية، بين حبّ للوطن ورغبة بالأمان بأنواعه، فهل ستكون تركيا الوطن القريب الذي يوفر لهم الأمان؟