شبكة العاصمة اونلاين
شبت حرائق هائلة في مناطق الأحراش المحيطة بالقرداحة مسقط رأس عائلة رأس النظام في سورية بشار الأسد.
وأكد شهود عيان أن الحرائق استمرت ساعات طويلة كما شوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من القرى المحيطة بالقرداحة الواقعة في محافظة اللاذقية الساحلية.
وتعتبر المنطقة مركز مؤيدي حكومة الأسد حتى الآن في سوريا. ولم تتضح أسباب الحرائق حتى اللحظة غير أنه تم إجلاء السكان من القرى التي تعرضت للحرائق.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن الحريق مفتعل 100 بالمئة، ذلك أن النيران اشتعلت في مناطق عدة غير متصلة من ريف اللاذقية في وقت واحد.
وأضافت تلك المصادر أن النيران اشتعلت في: سد بللوران بريف اللاذقية، وبلدة الخشخاشة شرق القرداحة، وفي بلدة الاريزة ديروتان شمال شرق القرداحة، وفي حرف المسيترة في أقصى الشمالي الغربي.
وبررت المصادر أن الهدف من إشعال تلك الحرائق بهذا الشكل تشتيت قوة الإطفاء واستغلال سرعة الرياح الكبيرة، مما أدى إلى انتشار كبير للحرائق في تلك المناطق، أدت إلى خسائر كبيرة بالأحراج والغابات الطبيعية.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن الحرائق اشتعلت منذ ظهيرة يوم الأحد بعدد من القرى المحيطة بمدينة القرداحة، لكن أفواج الإطفاء وعناصر الدفاع الوطني في الساحل لم تتدخل لإطفاء الحرائق إلا في ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي الاثنين.
الجدير بالذكر أن مناطق ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة تشهد بشكل دائم عمليات حرق متعمد، تسجل غالباً ضد مجهول، لأن من يقوم بها جماعات مقربة من النظام، وتهدف تلك الجماعات بحسب موالين للنظام إلى الاستفادة من الأشجار المحروقة باستخدام الفحم الناتج.