أعلن “جيش الإسلام” اليوم الاثنين عن تدمير دبابة لقوات النظام ومقتل طاقمها خلال اشتباكات في بلدة “حوش الظواهرة” في الغوطة الشرقية، بينما أعلن “فيلق الرحمن” عبر حسابه على موقع “تويتر” أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين عناصره وقوات النظام على جبهة “عربين”.
ليس بعيدا عن الغوطة الشرقية صعدت قوات النظام من قصفها لحي “جوبر” الدمشقي، وأوضحت تنسيقية الثورة في الحي أن الطائرات الحربية نفذت 24 غارة على الحي وأطراف الغوطة الشرقية، تزامنت مع اشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات النظام منذ يوم الخميس وأكثر من 25 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف و6 صواريخ من نوع أرض– أرض.
وحذر ناشطون من تصعيد محتمل للنظام في حي “جوبر” خلال الأيام المقبلة بهدف إجبار فصائل المقاومة على التراجع نحو الغوطة الشرقية.
وفي سياق آخر قالت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” في بيان أمس الأحد إنه “كان من المقرر أن تسلم قافلة من 27 شاحنة أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة الغذاء تحمل الدواء والاحتياجات اليومية الضرورية لنحو 11 ألف شخص في مدينة حرستا”.
وأوضحت تنسيقية الثورة في “حرستا” أنه بعد أن أعطت “حركة أحرار الشام” كافة التعهدات لحماية دخول القافلة إلى مدينة “حرستا” وفق المواثيق الدولية، سارع النظام إلى المماطلة في دخول القافلة بذريعة عدم وجود آليات لإزاحة السواتر الترابية من جهة مشفى الشرطة التي يسيطر عليها النظام ليجبر القافلة على العودة إلى دمشق بحجة عدم توفر تلك الآليات، وأثناء عوتها تم استهدافها من قبل قناصة الأسد المتمركزة على مبنى وزارة الري لتصيب رصاصات إحدى سيارات القافلة على حاجز الموارد المائية المقابل لوزارة الري مما أدت إلى إصابة بالغة لأحد السائقين.