شبكة العاصمة اونلاين
استيقظ الحلم مجدداً لدى الكثير من السوريين في الحصول على جنسية تركية، بعد أن خرج الرئيس رجب طيب أردوغان وقال أن تركيا ستشجع الاستفادة من الطاقات الموجودة لدى اللاجئين السوريين، ومنح هؤلاء جنسية تركية بدلاً من أن تهاجر العقول إلى الدول الأخرى.
خبر ضجت به مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك والتويتر” وانتشر في ارجاءه كانتشار النار في الهشيم، ولتسرح افكار اللاجئين كثيراً في الحصول على جنسية وعد بها رئيس البلاد.
اردوغان والذي أشار منذ ايام خلال لقائه مع شبان سوريين وأتراك إلى أن لدى تركيا تجربة موفقة بالاستفادة والتعاون مع الكفاءات الموجودة عند السوريين، مشيراً إلى أن تركيا قدمت العديد من المشاريع للسوريين وأنها ماضية بتقديم المزيد لهم خلال الفترة القادمة.
صفحات اخبارية، ومنها شخصية تسارعت في نقل هذا الخبر، تحت عناوين مختلفة و”بالمانشيت العريض” أردوغان يمنح الجنسية التركية للاجئين السورين وتناقلوه وتداولوه فيما بينهم
ليكون هذا الأمل الذي رسمه الكثيرون على وجوههم بعد أكثر من 4 سنوات من شقاء اللجوء والاغتراب ما هو الا سوء تفاهم، فأردوغان لم يقصد منح الجنسية بالحرف، بل هدفه المساعدة في كبح هجرة العقول والأدمغة السورية الى الدول الأوروبية، كما اشار عدد من المحللين والمطلعين على الشأن التركي
المحامي غزوان قرنفل، رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار، وأحد المهتمين بشؤون السوريين في تركيا على المستوى القانون، قال في تصريحات صحفية له، ان هذا التصريخ لا يمثل أي تحول في سياسة تركيا وآليات تعاطيها مع ملف اللاجئين السوريين، فمنح الجنسية للكفاءات السورية ليس فصلاً جديداً إذ سبق أن منحت تركيا الجنسية لعدد لا بأس به، وبالتالي فلا شيء يستوجب أن نمنح الأمر أكبر من حجمه.
في حين رأى اخرون مطلعين على الشأن التركي هذا التصريح ما هو الا حديث عن الاستفادة من الخبرات والكفاءات السورية ومعاملتهم كمواطنين أتراك، وبالتالي دمج الكفاءات السورية ومنحها تصاريح عمل، الأمر الذي سيكون طريقاً للوصول للجنسية مستقبلاً بدلاً من الهجرة.