شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت قوات أسايش روج آفا والتابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي فرض فيدرالية على جزء من شمال سورية، قراراً يقضي بمنع دخول المواطنين المقيمين في المناطق المجاورة لمقاطعاتهم الكردية الثلاث، واشترطت أن يتوفر كفيل من أحد مواطني لمقاطعة وأخذ إذن مسبق من القوات العسكرية الكردية.
وأوضحت هذه القوات، التي تشارك في معارك للسيطرة على مدينة منبج بحلب شمال سورية، أن دخول المواطنين من سكان المناطق المجاورة للمقاطعات الثلاث يجري في حالات الضرورة ، واشترطت كفالة شخصية من أحد مواطني المقاطعة التي يريد زيارتها وبالتنسيق مع قوات الآساييش
وقالت إن هذه القرارات تأتي في إطار الحرص والحفاظ على السلم والأمن في روج آفا ، وهي التسمية الكردية التي أطلقها الأكراد على منطقة الجزيرة السورية.
كما أصدرت هذه القوات قرارات تتعلق بنظام النقل ودخول السيارات والشاحنات لمناطق نفوذها، مشترطة أن يرافق كل سيارة نقل عضو من أعضاء الآسايش حتى تصل السيارة إلى بوابة الخروج من المقاطعة، كما خصصت ساحات لتفريغ البضائع في مدخل كل مقاطعة ومنعت دخول الشاحنات الكبيرة مهما كان نوعها إلى مدن وبلدات المقاطعات الثلاث.
ويشتكي السوريون العرب من قيام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عبر قواته العسكرية بالقيام بعملية تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة من خلال إرغامهم على ترك قراهم وبلداتهم، واستهدافهم في عملياتهم العسكرية بحجة انتماءهم لتنظيم الدولة كذلك من خلال تغيير أسماء البلدات والقرى من العربية إلى أسماء كردية ، وهو ما يحاول الحزب الكردي نفيه عبر تصريحات مسؤوليه.