مربو اللحية خدعوا الناس والشرطة بشكلهم وراياتهم السوداء
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
ذكرت وكالات أنباء أوروبية موقفاً غريباً حصل مع الشرطة السويدية في وقت سابق من هذا الشهر، إذ داهمت موقعاً يتجمع فيها 30 شخصاً ذوي لحى طويلة وكثة ولباس أسود ورايات سوداء، بما لا يترك مجالاً للشك بأنهم خلية “داعشية” تخطط لنشاط إرهابي في السويد.
هذه هي قصة نادي “بيرديد فيلانس سويدين” الذي يضم عدداً من محبي اللحى في السويد، ويصدف أن اللباس الرسمي كان باللون الأسود، وراية النادي ذات لون أسود.
فعندما تجمع أصدقاء هذا النادي قرب إحدى المناطق الأثرية في السويد، قرر مربو اللحى التقاط صور تذكارية للنادي ومعهم أعلام النادي السوداء التي تحمل شعار النادي، ليمر سائق تاكسي بالصدفة ويظنهم خلية تابعة لتنظيم الدولة، ما دفعه للاتصال بالشرطة مباشرة!.
الشرطة التي داهمت الموقع على عجل، تبين لهم بمجرد الوصول طبعاً أن الموجودين ليسوا إرهابيين، بل أعضاء النادي المختص باللحى والشوارب، وراية العقاب السوداء لم تكن إلا علم النادي التقليدي، وذلك بحسب موقع “فوكوس” الألماني.
وعلق أحد أعضاء النادي ويدعى “أندرياس فرانسون”: “إن أعضاء النادي ضحكوا مع الشرطة الذين استجابوا للنداء وتعرفوا بسرعة على أنهم ليسوا إرهابيين، وإنما أشخاص يقفون في مكان معزول ما ويرتدون ملابس رسمية ويضحكون ويعانقون بعضهم البعض”.
يا سيدي .. اجت على خير، وإلا كانت السويد ربما ظهرت في إحدى إصدارات تنظيم الدولة تحت اسم “ولاية ستوكهولم” ربما.
الشرطة السويدية تدهم موقعاً ظنته لتنظيم الدولة