قيمت الشرطة الألمانية في بلدة فيتنبرغ بساكسونيا شرقي ألمانيا، قتل لاجئ سوري لشخص ألماني، بناء على استنادها لمقاطع فيديو كاميرا المراقبة وأقوال الشهود، بأنه كان تصرف “دفاع عن النفس”.
وهاجم رجل ألماني (30 عاماً) القتيل، قبل ثلاثة أيام مجموعة من طالبي اللجوء السوريين، وأظهرت الكمايرات أن المشاجرة بدأت من قبل المواطن الألماني، وأن الأخير التقى وهو برفقة امرأة، بعد ظهر الجمعة، قرب مركز تجاري 4 طالبي لجوء سوريين. وقيل إنهما أطلقا شتائم معادية للأجانب، وفقاً لما ذكر تلفزيون “إم دي إر” العام.
ويُعتقد أن السوريين ردوا عليهما، فعاد الرجل ورفيقته ونشبت مشادة لمدة قصيرة بينهم، ففرقت المرأة بينهم، ثم بعد فترة قصيرة وجه الألماني لكمة لشاب سوري (17 عام) بشكل مفاجئ، فدافع الأخير عن نفسه، وقام بدفعه ليُبعده عن نفسه.
ثم قام الألماني بضربه لكمة ثانية، فردَّ السوري من جانبه على الفور بلكمة أصابت رأسه، فوقع على مؤخرة رأسه على الرصيف، وأصيب بجراح بليغة جداً، وتوفي في المشفى ليلة الجمعة-السبت متأثراً بجراحه.
بحسب النيابة العامة، سيتم التحقيق ضد السوري بتهمة إلحاق أذى بدني نتائجه مميتة. وكانت الشرطة قد حقّقت في البداية ضد الشاب بتهمة إلحاق جراح خطيرة بشخص تسببت بالوفاة. ولم تصدر أي مذكرة اعتقال بحق المتهم حتى الآن.
ولم تغلق التحقيقات حتى الآن، وبحسب النيابة العامة فإن تشريح الجثة الذي سيجري سيوضح أسباب الوفاة بشكل دقيق.