أعلنت السعودية أمس الاثنين أنها ستستضيف اجتماعا “موسعا” للمعارضة السورية ما بين 22 و24 من الشهر الجاري، بهدف تشكيل وفد يوحد منصات المعارضة في مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “انطلاقا من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية، سيعقد اجتماع (للمعارضة) في مدينة الرياض في الفترة بين 22 و24 نوفمبر/تشرين الثاني”، وذلك بهدف التقريب بين أطراف ومنصات المعارضة وتوحيد وفدها المفاوض في جنيف.
ومن المقرر عقد جولة ثامنة من مفاوضات جنيف يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحسب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا.
وقبل نحو شهر نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر مقربة من السفارة الروسية في دمشق أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته إلى موسكو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرياض لا ترى مشكلة في بقاء بشار الأسد رئيسا لسوريا لمرحلة انتقالية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات تتقاطع مع تصريحات سابقة للسفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين قال فيها إن مواقف السعودية باتت واضحة وهي التراجع عن مطلب إسقاط الأسد، مضيفا أن مطلب السعودية الوحيد هو إخراج إيران من سوريا.