افتتحت “الجامعة العثمانية” الخاصة، ومقرها تركيا، فرعًا في الداخل السوري “المحرر”، وتحديدًا في ريف حمص الشمالي، في خطوة هي الأولى من نوعها خلال السنوات الماضية.
وتُعرّف الجامعة نفسها على أنها “أول جامعة خاصة غير ربحية في تركيا، تسعى لنشر العلم وتربية الأجيال”، وتهدف إلى “زيادة فرص التعليم الجامعي لأبناء السوريين، والجاليات المقيمة في تركيا، وبخاصة الشرائح ذات الموارد المحدودة”.
الجامعة أعلنت في بيان نشر على موقعها الرسمي، الثلاثاء 9 أيار، افتتاح فرع لها “في الريف المحرر لمدينة حمص وضواحيها”.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن الفرع، جاء بعد الاتفاق مع “هيئة علماء حمص”، التي تدير كلية الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال حمص.
ورصدت عنب بلدي على صفحة “الهيئة” في “فيس بوك”، 18 نيسان الماضي، الإعلان عن الاتفاق مع الجامعة على نقاط عدة.
وأشارت “هيئة العلماء” إلى أنه “بعد جهود حثيثة وموفقة، تم بفضل الله الاجتماع بين كلية الشريعة في ريف حمص والجامعة العثمانية وبعد التعارف والنقاش، تم الاتفاق على مجموعة من النقاط”.
وأبرز النقاط التي نوقشت كانت الاعتراف بشهادة كلية الشريعة في ريف حمص من قبل “الجامعة العثمانية”.
وتتكون “هيئة علماء حمص” من حوالي 171 عضوًا في سوريا، ويرأسها الشيخ عبد العزيز بكور.
وتقول الجامعة في موقعها الرسمي، إنها وقعت في تموز من العام الماضي، مذكرة تفاهم مع جامعة “إيست لندن”، بينما تعتبر شهاداتها معترفًا بها في اليمن وماليزيا فقط، وليست معادلة ومعترف بها في تركيا.
تدير جامعة حلب فروعًا لها في ريف حمص الشمالي، داخل كل من تلبيسة والرستن والحولة، تتنوع بين الكليات والمعاهد المتوسطة، ويدرس فيها العشرات من طلاب المنطقة.
وتفتقر الجامعات داخل المناطق “المحررة” في سوريا، إلى الشهادات المعترف بها.