شبكة العاصمة اونلاين
يواصل نظام الأسد اتباع سياسة التهجير القسري في مدن وبلدات ريف دمشق في خطوة منه لتأمين العاصمة وإفراغ المناطق المحيطة بها من أي تواجد للفصائل المقاتلة.
وقال ناشطون إن 160 شخصاً من أهالي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بدأوا بالمغادرة عبر حافلات إلى إدلب ضمن الاتفاق المبرم مع النظام والذي يشترط خروج أي شخص يرفض التسوية.
ومن أهم بنود الاتفاقية مع النظام إخراج 250 معتقلاً من السجون وعدم دخول قوات الأسد إلى البلدة، ولكن حتى اللحظة لم يلتزم النظام باتفاقه حيث قام بإخراج 6 مدنيين فقط بانتظار خروج العدد المتفق عليه.
كما يتضمن الاتفاق تسوية أوضاع “المتخلفين عن الخدمة الإلزامية”، وتشكيل ما يسمى “وحدات حماية ذاتية” من أبناء المنطقة لإدارة البلدة.
يشار أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين “طوق العاصمة” تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة “معضمية الشام” بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، وقبل أيام اتفاق جديد يقضي بخروج الثوار من منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي