قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إن “قواته تعمل مع حلفائها في سوريا على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تضم 30 ألف مقاتل”، وفقاً لوكالة رويترز.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف، أن “القوة الأمنية” ستكون تحت قيادة ميليشيا “قسد” وأنها ستنتشر على طول الحدود السورية والعراقية مع تركيا.
ونقلت رويترز عن “مسؤول تركي كبير” قوله، إن تدريب الولايات المتحدة لـ “قوة أمن الحدود الجديدة”، كان بسبب استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة الأربعاء الماضي، ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
ويأتي إعلان التحالف الدولي عن تشكيل هذه “القوة الأمنية” بعد تصريحات للرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أكد فيها أن بلاده ستبدأ العملية العسكرية في عفرين والتي أعلن عنها مسبقا “خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكان (أردوغان) قد أكد الأسبوع الماضي في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية على أنّ عملية “درع الفرات” التي بدأتها قوّات بلاده في أغسطس / آب 2016، ستُستكمل في كلّ من عفرين ومنبج السوريتين.
وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا ستكمل مسيرتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب، حيث قال في إشارة منه إلى PYD وPKK: “الآن جاء دور إحباط الممر الإرهابي الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى إنشائه في سوريا، وسنتمم هذه المرحلة التي نهدف من خلالها إلى تأمين حدودنا كاملة”.