ودعا التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إلى مناقشة وضع اللاجئين في الخيم خلال الجلسة العامة للبرلمان، والمنعقدة الأسبوع المقبل في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وفق ما ذكر موقع “لاجئون بلا حدود”.
وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.
وتفاقمت هذه الحالة بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة، مطلع عام 2016، لوقف تدفق اللاجئين، ما استدعى احتجاز اليونان للاجئين في الجزر وعدم السماح لهم بالتوجه للبر الرئيسي، لحين البت بطلبات لجوئهم.
وقال رئيس التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، جياني بيتيلا، “لا يزال آلاف الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء في الجزر اليونانية لا يحصلون على الحماية الكافية للأشهر الباردة القادمة”.
وتابع “تحتاج حكومات الاتحاد الأوروبي إلى التوقف الفوري عن إعادة اللاجئين إلى اليونان بموجب آلية دبلن، مما يخلق مزيدًا من الضغط على نظام اللجوء اليونان”.
وتشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.
فيما ذكرت تقارير أن أكثر من 400 لاجئ يفترشون الطرقات في جزيرة خيوس اليونانية دون مأوى، ما قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء، في حال لم تتحرك اليونان من أجلهم.