قال محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن قوات نظام بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة في سوريا، بما في ذلك الهجوم بالسلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، والذي استدعى ضربات جوية أمريكية استهدفت قاعدة عسكرية لقوات الأسد.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا إن “طائرة حربية حكومية أسقطت غاز السارين على خان شيخون بمحافظة إدلب في أبريل/ نيسان مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنياً.
وأضافت اللجنة في تقريرها: “واصلت القوات الحكومية نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. في الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال” ووصفت اللجنة ذلك بأنه جريمة حرب.
وقال المحققون إنهم وثقوا في المجمل 33 هجوماً كيماويا حتى الآن. وأضافوا أن قوات الأسد نفذت 27 هجوماً منها سبعة بين الأول من مارس/ آذار والسابع من يوليو/ تموز الماضيين.
وفي وقت سابق أشارت الشبكة السورية إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت الغازات السامة في 169 هجمة منذ أول استخدام لها حتى تاريخ 21 أغسطس/ آب 2016.