اغتال مجهولون قياديين في “الجيش الحر” شمال وشرق درعا، في إطار حوادث تتكرر في المحافظة بشكل شبه يومي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 7 أيلول، إن القيادي العسكري في “قوات شباب السنة”، علي محمد العبيد، اغتيل برصاص مجهولين على أطراف بلدة المسيفرة، شرق درعا.
ولم تتبن أي جهة العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وشهدت درعا عمليات اغتيال مماثلة، سواء بالألغام أو العبوات الناسفة على الطرقات، ويتهم خلايا تتبع للنظام السوري وأطراف أخرى بالوقوف وراءها.
وأضاف المراسل أن العبيد من أبناء بلدة السهوة في درعا.
كما لفت إلى أن أحمد زكريا الحريري، قائد كتيبة “الرماح العوالي” التابعة لفرقة “فجر الإسلام” في “الجيش الحر”، قتل أمس بعبوة ناسفة شمال درعا.
وأشار إلى أن الحادثة جرت على الطريق بين بلدتي ابطع والجعيلية، وأن الحريري من مواليد بلدة ابطع وهو ملازم منشق عن النظام.
وأصيب مرافق الحريري أمس بجراح متوسطة، كما أصيب مرافق العبيد بجراح “خطيرة”، وفق المراسل.
وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالجسم العسكري للثورة، وسط اتهامات متواصلة للأخير بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.