شبكة العاصمة اونلاين
الأخبار العسكرية
القنيطرة
قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وجرح أربعة آخرين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف القنيطرة.
وأفادت مصادر اخبارية مطلعة أن قصف قوات النظام استهدف أبنية سكنية، وأن الحصيلة النهائية لأعداد الضحايا بلغت 3 مدنيين، وفق ما وثقت المشافي الميدانية.
في السياق، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة وقذائف الهاون مدينة القنيطرة المهدمة جنوب البلاد، دون أنباء عن سقوط ضحايا جراء القصف.
هذا واخترقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية الأجواء السورية وحلقت في سماء مدينة القنيطرة، دون تنفيذها أيّة غارة، كما لم تتعرض لأيّ نيران أرضية.
درعا
اما في درعا شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدة داعل بريف درعا الغربي، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف درعا.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية أحياء سكنية في بلدة إبطع ، مما أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين
في السياق، قصفت قوات الاسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات أحياء مدينة درعا البلد مما تسبب بخسائر مادية في ممتلكات الأهالي، دون تسجيل أيّة إصابة بشرية.
حماه
وعلى جبهة حماه قصف مقاتلو الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في مدينة سلحب بريف حماة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام وميليشياته
في المقابل، قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف جوي مماثل على أطراف مدينة اللطامنة في الريف ذاته.
هذا وقصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ أطراف مدينة مورك، ومحيط بلدة معان وسط اشتباكات على أطراف البلدة دون إحراز أيّ طرف تقدماً على حساب الآخر.
حلب
أعلن جيش الفتح أن مقاتليه أحبطوا هجوماً لقوات النظام والميليشيات الموالية لها على تلة مؤتة في ريف حلب الجنوبي، إذ دارت اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وفق ما أكد جيش الفتح.
ونوه الجيش أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها وقعوا في كمين أعده مقاتلو الجيش بالقرب من تلة مؤتة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه في جنوب مدينة حلب.
في المقابل، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة على بلدات خان طومان و القراصي، والبوابية بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من النظام على البلدات السابقة.
كما أغارات المقاتلات الحربية الروسية على بلدات أورم الكبرى، المنصورة، وكفرناها بريف حلب الغربي، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
إدلب
ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية مجزرة مروعة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها أكثر من عشرين قتيلاً جراء قصف روسي بالصواريخ المظلية على مجمع للمدارس وسط البلدة.
وأفاد ناشطون أن المقاتلات الروسية استهدفت المدارس بصواريخ شديدة الانفجار، وبلغ عدد الضحايا 20 ، فيما بلغ عدد الجرحى ما يقارب الخمسين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في جنوب إدلب.
كما تسبب القصف الروسي بتدمير أجزاء واسعة من المدارس والمباني السكنية المجاورة لها، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا.
وافاد الناشطون أن المشافي الميدانية أعلنت عن حاجتها لجميع زمر الدم لإنقاذ الجرحى.
———————–
الأخبار السياسية
انتقد المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب سياسة منافسته الديمقراطية تجاه القضية السورية، مؤكداً أنها قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، بسبب احتمال نشوب صراع مع القوات الروسية.
وأشار ترامب في تصريحات صحفية إلى أن تنحي الأسد لا يمثل أولوية بالنسبة له، وإنما هزيمة تنظيم الدولة هو الأهم.
وتساءل “ترامب” كيف ستتفاوض “كلينتون” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بعدما صورته كشخصية شريرة. وألقى باللوم على الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في تراجع العلاقات الأمريكية مع الفلبين، في ظل قيادة رئيسها الجديد
وكانت “كلينتون” قد دعت إلى إقامة منطقة حظر طيران و”مناطق آمنة” على الأرض في سورية لحماية غير المقاتلين.
ويخشى بعض المحللين، أن تؤدي حماية تلك المناطق إلى دفع الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع الطائرات الحربية الروسية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن التحالف بدأ باتخاذ خطوات فعلية لتطويق مدينة الرقة السورية وعزلها للقضاء على معاقل التنظيم.
————————
ألغت الأمم المتحدة خططها لإجلاء مرضى من منطقة شرق حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار ، بعدما كانت تأمل في تنفيذها خلال هدنة استمرت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، ملقية باللائمة في فشل جهودها على كل أطراف الحرب.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “ستيفن أوبراين” في بيان له إن عمليات الإجلاء أعاقتها عوامل عدة، من بينها التأخيرت في تسلم الموافقات الضرورية من السلطات المحلية في شرق حلب والظروف التي فرضتها المعارضة، ورفض النظام السماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات إلى الجزء الشرقي من حلب.
وأضاف “أوبراين”، أنه لم تنفذ أي عمليات إجلاء للمصابين أو عائلاتهم خلال وقف إطلاق النار الذي امتد لثلاثة أيام وأعلنته روسيا من جانب واحد الأسبوع الماضي، وانتهى يوم السبت باستئناف الضربات الجوية واحتدام القتال على الأرض.
ولم تنجح الأمم المتحدة في دخول شرق حلب من حصارها من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها في يوليو/ تموز
———————————-
مثل رفعت الأسد الذي يتهم بأن جمع ثروته في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة الاثنين أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله، حسب ما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة “فرانس برس”.
وفتح التحقيق بعد شكوى رفعتها جمعية “شيربا” في عدة ملفات تتعلق بـ”ممتلكات غير مشروعة”.
وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
وقال مصدر قريب من الملف، أنه خلال الجلسة قال رفعت الأسد “كما سبق أن أكد أن الأموال هبة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله عندما كان ولياً للعهد في الثمانينات، دعماً لمعركة رفعت السياسية ضد شقيقه”.
وتفيد أوساط رفعت الأسد، أنه “في حينها حصل على 15 مليوناً لكن قيمة هذه الممتلكات ارتفعت اليوم”.
وفي الثامن من يوليو/ تموز، أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات، منها إسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو، ومنزلان فخمان وأملاك عقارية أخرى في باريس، ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو.
كما تم تجميد تعويضات دفعتها بلدية باريس بقيمة 9.5 مليون يورو، لمصادرة قطعة ارض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن عامة.