نبدأُ مِن دمشق ، حيثُ استعادَ الثوارُ سيطرَتَهم على عدةِ أبنيةٍ في حيِّ التضامن بعدَ معاركَ بينَهم وبينَ عناصرَ تابعينَ لتنظيمِ الدولة ، في الوقتِ الذي قامت بهِ قواتُ الأسدِ باستهدافِ الأبنيةِ السكنيةِ ومنازلِ المدنيينَ في الحي
هذا وأفاد ناشطون ميدانيون، إن كتائب الثوار تمكنت من قتل عدة عناصر تابعة لتنظم الدولة ، بعد إيقاعهم بكمين محكم في حي العسالي الدمشقي ، وبحسب الناشطين، فإن الكمين جاء على خلفية اكتشاف الثوار لنفق محفور تحت الأرض يستخدمه التنظيم، في التنقل بين حيي العسالي والحجر الأسود، ليقوم الثوار بتفجيره بمن فيه، ما أسفر عن مقتل عشرين عنصراً من التنظيم بحسب ما أفادت به شبكة الأتحاد برس الإخبارية
وكانَ التنظيمُ عرضَ في وقتٍ سابقٍ التفاوضَ معَ الثوارِ بشأنِ حيَّي العسالي والقدم، إلّا أنَّ الثوارَ أصروا على انسحابِ جميعِ عناصرِ التنظيمِ، مِنَ الحيَّيْنِ المذكورين، كشرطٍ أوليٍ لبدءِ أيةِ مفاوضاتٍ محتمَلَة.
اما في الريفِ الدمشقي ، لا تزالُ الاشتباكاتُ عنيفةً ومستمرةً في الغوطةِ الشرقيةِ حيثُ تمكّنَ جيشُ الإسلامِ من تدميرِ عربةِ بي إم بي وإعطابِ دبابةِ تي 72 وقتْلِ وجرْحِ عددٍ كبيرٍ من قواتِ الأسدِ على الجبالِ بالقربِ من تلةِ أبو زيد كما غَنِمَ الثوارُ بحسبِ ناشطينَ دبابةً وأسلحة ً وذخائر،
تمكن جيش الإسلام امس من تحرير الطريق الرابطة بين دمشق وحمص، وأعلن أن الطريق أصبح آمنا تماما، وقال أنه سيفتح لعبور المدنيين في ساعات النهار
وقالت القيادة العامة لجيش الإسلام، في بيان أصدرته أن العملية العسكرية الواسعة والتي اطلق عليها الله غالب ، انتهت بأن بتحرير أتستراد حمص وسلاسل الجبال المطلة عليه
وتابعَ بيانُ جيشِ الإسلام، نُعلنُ نحنُ في جيشِ الإسلامِ أنَّ طريقَ دمشقَ حمص الدولي أصبحَ الآنَ آمناً وتحتَ سيطرتنا الكاملة، مِن جسرِ ضاحيةِ حرستا حتى مفرقِ مخيمِ الوافدين
وشدّدَ جيشُ الإسلامِ على أنَّ طريقَ دمشق حمص أصبحَ سالِكَاً في ساعاتِ النهارِ مِنَ الساعةِ السادسةِ صباحاً حتى السادسةِ مساءً، ولعبورِ المدنيينَ والبضائِعِ غيرِ العسكرية
في حلب الشهباء ،استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في معمل الكرتون ومساكن الضباط في حي الراشدين ، و دكوا معاقل الشبيحة في ضاحية الأسد بقذائف الهاون و بالرشاشات الثقيلة ، كما دمروا عربة تحتوي على ذخيرة في أكاديمية الأسد بصاروخ من نوع تاو ، ، أما على جبهات ضد تنظيم الدولة فقد تمكن الثوار من تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري قبل وصولها إلى نقاط تمركزهم على طريق حربل – احرص بالريف الشمالي وتبع ذلك اشتباكات في المنطقة ، كما تسلل الثوار إلى داخل قرية حرجلة وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر التنظيم وغنموا عدد من الأسلحة والذخائر بحسب ما ذكرته شبكة شام الإخبارية.
وفي سياقٍ متصلٍ استهدفَ الثوارُ تجمعاتِ عناصِرِ تنظيمِ الدولةِ بقذائفِ الهاونِ في عددٍ مِنَ البلداتِ التي تقعُ تحتَ سيطرَتِهم مما أدّى لسقوطِ قتلى و جرحى في صفوفِهم ، و في خبرٍ منفصلٍ نفَتْ قيادةُ الجبهةِ الشاميةِ فتْحَ معبرٍ في حيِّ الشيخ مقصود شرقي وتقولُ إنَّ مانُشِرَعن فتحِ معبرٍ معَ النظامِ هوَ في الشيخ مقصود غربي الذي يقعُ تحتَ سيطرةِ القواتِ الكردية
على جبهة حماه دارت اشتباكات على جبهة خنيفيس و السطحيات بين الثوار و قوات الأسد , كما تمكن الثوار من تدمير سيارة إمداد عسكرية لقوات الأسد على حاجز شليوط في ريف حماه الشمالي بعد استهدافها بصاروخ تاو ، و دمروا قاعدة كورنيت في النقطة الثامنة في مدينة مورك
وفي إدلب أكّدَ الإعلاميُّ في حركةِ أحرارِ الشامِ الإسلامية ايو يزيد حصولَ هُدنةٍ جديدةٍ لوقفِ إطلاقِ النار في بلدتَيْ كفريا والفوعة بريفِ إدلب من قِبَلِ جيشِ الفتحِ مقابِلَ وقفِ العملياتِ العسكريةِ في مدينةِ الزبداني وبلدتَي مضايا وبقين بريفِ دمشق من قِبَلِ قواتِ الأسدِ وحزبِ الله الإرهابي.
وقال ابو اليزيد أنه بعد انتصارات جيش الفتح طلبت إيران مشروع هدنة يبدأ في الساعة 12 ظهراً اليوم وتستمر 48 ساعة أخرى يتم خلالها التفاوض، وأضاف رغم أننا نحاصر الميليشيات في الفوعة ومحيطها إلا أن لنا إخوانا محاصرون في الزبداني ومضايا نسأل الله أن نكون جسراً للتفريج عنهم عما هم فيه بحسب ما صرح به ابو اليزيد الإعلامي في حركة أحرار الشام
والجديرُ بالذكرِ أنَّ جيشَ الفتحِ قد حقّقَ تقدماً سريعاً وكبيراً خِلالَ اليومينِ الماضيينِ في معاركِهِ في بلدتَي كفريا والفوعة الشيعيتين، حيثُ نفّذَ عملياتٍ استشهاديةً واسعةً ودكَّ معاقلَ الشبيحةِ بعددٍ كبيرٍ مِنَ الصواريخِ والقذائف، وقتَلَ وجرَحَ العشراتِ مِنَ المقاتلينَ المواليينَ للنظام، وفي صباحِ اليومِ وقبْلَ بدءِ سريانِ الهدنةِ تمكّنَ جيشُ الفتحِ من السيطرةِ على حواجِزِ الشادر .الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر ومنطقةِ المداجن الواقعةِ شرقَ الفوعة
وهذه الهدنة هي الثالثة بعد فشل الهدن السابقة إثر تعنت المفاوض الإيراني ورفضه الشروط التي وضعتها حركة احرار الشام، حيث كان أحد هذه الشروط أطلاق سراح 1000 أسيرة من سجون الأسد، بينما رفض الإيراني ذلك وطالب بإخراج كامل أهالي مدينة الزبداني وبلدتي مضايا بقين مقابل إخراج المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة.
في حمص وسطَ البلادِ استهدفَ الثوارُ بقذائفِ الهاونِ معاقلَ قواتِ الأسدِ في قريتَي المزرعة والزرزورية الواقعتينِ غربَ حيِّ الوعر في مدينةِ حمص، وذلك ردّاً على استهدافِ الحي بينما دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ الثوارِ و قواتِ الأسدِ على جبهةِ كفرنان شرقَ منطقةِ الحولة و استهدفَ الثوارُ خلالَها معاقلَ جيشِ الأسدِ بقذائفِ الهاون
ومن جهة أخرى فقد تبنت جبهة النصرة مسؤولية الانفجار الذي حدث في حي وادي الذهب بمدينة حمص ، مشيرة إلى أن الكتيبة الأمنية التابعة لها زرعت 3 عبوات في الحي بعد اختراق التحصينات الأمنية الشديدة فيه ، و أكدت على أن عدد من القتلى و الجرحى سقطوا جراء ذلك.
وفي درعا جنوبَ البلادِ اغتالَ مجهولونَ أمس الإعلامي أحمد المسالمة “محبُّ حوران” أحدُ أعضاءِ مؤسسةِ نبأ الإعلاميةِ في مدينةِ درعا البلد حيثُ تمَّ رميُهُ بالرصاصِ في أحدِ شوارعِ المدينة
وفي الحسكة شمالاً دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ تنظيمِ الدولةِ و قواتِ الوَحداتِ الشعبيةِ شمالَ بلدةِ الهول شماليَّ المدينة في حين قامت قواتُ الحمايةِ الكرديةِ بهدمِ عدةِ منازلَ في قريةِ الفلاح الواقعةِ جنوبَ شرقِ الحسكة بجانبِ الفيلات الحمر دونَ معرفةِ الأسباب.