عقد رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أكار، اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه السوداني عماد الدين مصطفى عدوي، والقطري غانم بن شاهين الغانم.
وأضاف بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي، أن الجنرال أكار، عقد اجتماعا ثلاثيا أمس الاثنين، مع نظيريه السوداني والقطري، على هامش مرافقته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الزيارة الرسمية التي يجريها إلى السودان.
وبدأ الرئيس أردوغان، زيارة للسودان، (الأحد)، ضمن جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى غدًا الأربعاء، يرافقه فيها 200 رجل أعمال.
وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثا، بعد وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتاً خلال الفترة اللاحقة.
و قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “وقعنا مع السودان 22 اتفاقية في يومين ونهدف لرفع حجم التجارة بين بلدينا إلى 10 مليارات دولار أمريكي”.
جاء ذلك في خطاب له بمنتدى “العمل التركي- السوداني” الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد أردوغان أن نظرة تركيا للأفارقة وعلاقاتها مع الدول الإفريقية “ليست قائمة على الربح من جانب واحد”، وشدد على أن رغبة بلاده تتمثل في الإنتاج والتقدم والازدهار سويًا مع القارة السمراء.
وزيارة أردوغان إلى الخرطوم، وهي الأولى لرئيس تركي للسودان منذ استقلاله 1956، استمرت يومين، قبل أن يغادر الرئيس التركي السودان متوجهًا إلى تشاد ثاني محطات جولته الإفريقية.
وكانت تركيا نشرت قواتها على الأراضي القطرية في 7 حزيران/يونيو الماضي 2017 :
بموجب اتفاقية بين البلدين صادق البرلمان التركي عليها بقانون يجيز نشر قوات تركية في قطر، ، في 19 كانون أول/ديسمبر 2014 .
كما صادق البرلمان على مشروع قانون للتعاون في تدريب قوات الأمن بالبلدين.
ونشرت تركيا قوات برية في ثكنة “طارق بن زياد” بقطر، ثم توافد أفراد من القوات التركية على ست دفعات إلى الدوحة، آخرها في 18 تموز/يوليو الماضي.
وباشرت القوات التركية المهام المشتركة مع نظيرتها القطرية، ضمن التعاون العسكري، تفعيلا لبنود الاتفاقية الدفاعية المشتركة، ومراراً، أعلنت أنقرة أن الهدف من قواتها في قطر هو تعزيز أمن المنطقة كلها.