أوقفت تركيا دخول مواد البناء والإسمنت عبر معبر باب الهوى إلى مدينة إدلب شمال سوريا، بسبب تراكم القوافل الإغاثية والغذائية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 29 تموز، أن الجانب التركي أوضح بأن أولوية الدخول ستكون للقوافل الإغاثية والغذائية خوفًا من التلف.
وأضاف المراسل أن الإيقاف سيكون لمدة مؤقتة، لإدخال القوافل الغذائية ومن ثم إدخال قوافل مواد البناء.
ويأتي ذلك بعد عودة معبر باب الهوى إلى العمل بكافة حركاته التجارية والإغاثية والمدنية، الأربعاء الماضي، بعد أسبوع من إغلاقه بسبب “الاقتتال” الأخير بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.
وكانت المواجهات العسكرية بين الطرفين، أدت إلى إغلاق المعبر، وأفضت إلى انسحاب الحركة منه بشكل كامل، على أن تديره إدارة مدنية جديدة.
لكن الإدارة المدنية القديمة بقيت نفسها حتى اللحظة.
ويقول محللون إن “الاقتتال” الأخير له خلفية اقتصادية، إذ يدخل عبر المعبر آلاف الدولارات باعتباره رئة الشمال السوري، وتجري عبره الحركة التجارية وتدخل المساعدات الغذائية والإنسانية.