أضرب أصحاب مكاتب الصرافة وبيع الذهب في مدينة إدلب عن العمل، بسبب حالة “الفلتان الأمني” التي تعيشه المدينة، بينها مقتل صائغ واثنين من أبناءه على يد مجهولين أمس الاثنين.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، أن الإضراب يشمل أصحاب الصرافة والذهب فقط، وجاء على خلفية مقتل الصائغ الحاج أيمن قوصرة واثنين من أبناءه على يد ملثمين قرب جامع شعيب في مدينة إدلب.
وأشارت إلى أن حادثة القتل رافقها سرقة مصاغ ذهبي يقدر بخمسة كيلوغرامات من الذهب وعشرة آلاف دولار.
ولم تحدد هوية الأشخاص الذين قاموا بعملية القتل والسرقة، دون أي تعليق من المسؤوليين الأمنيين في المدينة.
وكانت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” أعلنت في آذار الماضي في مدينة إدلب، عن تشكيل قواتٍ خاصة في مدينة إدلب، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.
وحددت مهمتها بـ”حماية المدنيين بشكل أساسي في مدينة إدلب ومحيطها، وحفظ أمن الطرق وفض النزاعات التي قد تحصل بينهم”.
وأوضحت أن القوات الخاصة لن تعمل وحدها بل ستنسق مع جميع الأطراف في المدينة، بهدف تحقيق أفضل مستوى أمن للأهالي وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وبينما تمنى ناشطون أن تكون القوات الجديدة عاملًا في تحقيق الأمن داخل المدينة، وصفها آخرون بـ “الشكليات التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.
كما توقّع آخرون أن تتبع لطرف على حساب آخر، في إشارة إلى إمكانية انجرارها لـ “هيئة تحرير الشام”.