إصابات الإيدز يصل للـ 90 ألف مصاباً في إيران
شبكة العاصمة اونلاين
إرتفاع ملحوظ في نسبة الأطفال المصابين بالإيدز في إيران والذي تجاوز عتبة 1% والذي أثار قلق الحكومة الإيرانية.
والمثير للجدل أن حوالي 28 ألف فقط من المصابين بمرض الإيدز “نقص المناعة المكتسب” قد اعترفو بإصابتهم بالمرض وسجلو رسميا ضمن برنامج العلاج الإيراني لمرض الإيدز.
فيما يجلس ستون ألفاً لم يتم الإعلان عنهم، ربما لجهلهم بالإصابة، أو تخوفاً من العيب في المجتمع.
خاصة أنه من المعروف في المجتمعات أن العامل المسبب لهذا المرض هو الإتصال الجنسي الغير الشرعي، أو الحقن المتداولة بين مدمني المخدرات.
وتبدي الحكومة الإيرانية استعدادها لتطلق برنامجاً للتوعية أتجاه المرض، يهدم كل المحظورات بشأن مرض الإيدز وكيفية التعامل معه وطرق علاجه، فيما يطالب خبراء المجتمع بتحصين التوعية بقوانين صارمة.
وقال الباحث الإجتماعي “حسين باهو” أنه يترتب على وزارة الصحة تحويل الحديث عن مرض الإيدز من فضيحة أخلاقية وإجتماعية إلى موضوع طبي يتم العمل على علاجه، وأن يصبح تحليل الإيدز فحصاً إجباريا عند عقد الزواج.
في الوقت الذي تقول فيه الحكومة أنها تعمل على ترسيخ الفكرة التي تعد تحدياً كبيراً في المجتمع، وهي أن يصبح المصاب بمرض الإيدز كغيره من المرضى، أي أن يعلن اصابته بالمرض، ويقوم بتلقي علاجه، مع دعم المجتمع له على خلفية الإصابة بمرضه.
والجدير بالذكر أن نسبة المصابين بمرض الإيدز في إيران هم من النساء، وطبعاً ممن أعلنو عن إصابتهم بالمرض، وكما ذكرت العديد منهم أن سبب إصابتهم بالمرض، هو عن طريق أزواجهم أو الحقن المخدرة.