استقبلت العاصمة الإسبانية مدريد 204 لاجئين سوريين، في إطار برنامج أممي أطلقه الاتحاد الأوروبي عام 2015 لإعادة توطين اللاجئين السوريين.
وبحسب ما ذكرت مصادر في وزارة الداخلية الإسبانية لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، فإن اللاجئين وصلوا أمس، الأربعاء 26 تموز، من مطار بيروت إلى مطار باراياس في مدريد، بينهم 123 قاصرًا و40 امرأة.
ولم تصدر وزارة الداخلية بيانًا رسميًا بوصول العدد، سوى المصادر التي ذكرتها الوكالة الإيطالية.
وكانت إسبانيا وافقت على استقبال 17 ألف و337 لاجئًا سوريًا متواجدين في لبنان وتركيا واليونان وإيطاليا، وذلك ضمن برنامج أوروبي صدر عام 2015، يقضي بتحاصص الدول الأوروبية اللاجئين السوريين في الدول الأربع المذكورة.
وبوصول الدفعة الجديدة من اللاجئين السوريين يرتفع عدد طالبي اللجوء الذين استقبلتهم إسبانيا في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين، إلى 1742 لاجئًا من إجمالي حصتها.
وأرجع خوان إجناسيو زويدو، وزير الداخلية الإسباني، التأخير في إعادة توطين طالبي اللجوء إلى ما وصفه بـ “التعقيدات الإدارية لاسيما في تركيا وإيطاليا”، وقال إن الإدارة اليونانية وحدها هي التي تعمل بشكل “جيد”.
من جانبها، توقعت نائب رئيس الوزراء الإسباني، سورايا شانز دي سانتا ماريا، أن تستقبل حكومتها500 شخص من طالبي اللجوء شهريًا، حوالي 15888 منهم يعيشون في اليونان وإيطاليا، و1449 في تركيا ولبنان.
ومن المقرر توزيع الدفعة الجديدة على حوالي 20 مدينة إسبانية ومنحهم حق اللجوء ليستفيدوا من الامتيازات التي تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.