شبكة العاصمة اونلاين
اخر الأخبار العسكرية
حلب
بدأت فصائل الثوار عملية ضخمة بهدف فك الحصار عن مدينة حلب المفروض من قبل النظام والميليشيات الموالية له،
وأعلن مسؤول الإعلام الحربي في “أحرار الشام”، أبو اليزيد تفتناز، عبر موقعه الشخصي على “تويتر” عن انطلاق ملحمة حلب الكبرى لفك الحصار عن أحيائها المحاصرة، مشيراً أن “عشرات الانغماسيين من مقاتلي الثوار والاستشهاديين بدأوا العمل في ريف حلب الغربي ضد مواقع قوات الأسد
وأكد المصدر، أن فصائل جيش الفتح تمكنت حتى الآن من السيطرة على ثلاثة نقاط للنظام غربي حلب، هي:مناشر منيان وحاجز الصورة ومعمل الكرتون بالقرب من ضاحية الأسد، في ظل مواصلة مقاتلي الثوار تقدمهم باتجاه نقاط أخرى
وأضاف المسؤول، إلى أن ثلاث عربات مقخخة بينها مجنزرة تم تحريكها عن بعد إضافة لركن عربة بي إم بي وسيارة على نقاط النظام وتفجيرها ما أسفر عن السيطرة على تلك النقاط بشكل كامل .
كما أكدت غرفة عغمليات فتح حلب أن الانفماسيين بدؤوا باقتحام مواقع قوات النظام في حي جمعية الزهراء مشيراً ان النظام وحلفاؤه فروا من الخطوط الدفاعية الأولى بالحي.
هذا وأغارت المقاتلات الحربية الروسية عن طريق الخطأ على مواقع قوات النظام في حي جمعية الزهراء وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام وميليشياته.
وبث فيلق الشام مقطعاً مصوراً يظهر استهداف مقاتليه بصواريخ الغراد مواقع النظام في ضاحية الأسد مضيفاً أن فصائل جيش الفتح كسرت الخطوط الدفاع الأولى، وأن الانفماسيين باتوا في عقر دار النظام السوري.
https://www.youtube.com/watch?v=GSnD6riYQjk
ريف دمشق
وفي الريف الدمشقي دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات تل كردي بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من استعادة إحدى النقاط في محور الإشارة، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وتدمير عربة بي أم بي بعد استدراجهم الى مطحنة السرايجي ونصب كمين محكم في المنطقة، كما جرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة دوما أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم في المنطقة.
حماه
وفي حماه قصفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قرى قليدين الزقوم في سهل الغاب بالريف الغربي، ورد الثوار بإستهداف المعسكر بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
ادلب
وعلى جبهة الدلب قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف قرى كنصفرة وسفوهن والموزرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي وعلى مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة معرزيتا بالريف الجنوبي أوقعت أضرارا مادية فقط.
حمص
وفي سط البلاد بحمص تعرضت بلدة بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف عنيف دون سقوط أي إصابات، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في قرية المشرفة بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة.
الساحل
وعلى الساحل السوري استهدف الثوار ب6 صواريخ من نوع غراد مطار حميميم العسكري بمحيط مدينة جبلة، حيث سقط صاروخين داخل المطار وصاروخان في قرية بديروتان وأخرين في قريتي عين شقاق والشراشير، حيث أدت لسقوط جرحى تم نقلهم إلى مشفى مدينة جبلة، كما استهدف الثوار أيضا معاقل الأسد في محيط قمة النبي يونس محققين إصابات مباشرة>
اخبار ميدانية
من جانب اخر علنت مجالس محلية في محافظة القنيطرة عن نيتها تشكيل اتحاد يجمعها ليكون بديل عن مجلس المحافظة الحالي. وجاء في البيان أن رئيس الحكومة المؤقتة ووزير الإدارة المحلية لم يستجيبوا لطلبات المجالس بحل مشاكل عالقة بينهم وبين رئيس مجلس المحافظة الذي اتهموه بالتقصير، لذلك قرروا تشكيل الاتحاد واعتبروه البديل السياسي والمدني عن مجلس المحافظة الفاقد لشرعية بحسب ما جاء في البيان.
اخر الأخبار السياسية
أعلن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف العربي، استعداد المملكة للمشاركة في العملية العسكرية المتوقع انطلاقها قريباً في مدينة الرقة إذا “ما طُلب منها ذلك”.
وقال عسيري لقناة “العربية إن “السعودية تشارك في الجهد الجوي، وأن قواتها نفذت منذ أيلول 2014 وحتى اليوم ما مجموعه مئتي طلعة جوية ضمن التحالف الدولي”.
وأضاف ان المملكة ملتزمة بالمشاركة في محاربة تنظيم الدولة في سورية ضمن التحالف الدولي بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل السعودية أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية
و أعرب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة “تنظيم الدولة”، الفريق “ستيفن تاونسند”، عن أمله في بدء عملية عسكرية خلال وقت “قريب جداً” لطرد التنظيم من مدينة الرقة.
وفي اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ضرورة السيطرة على المدينة من خلال القوات المحلية في سورية.
————————–
أعلنت رئيسة الآلية المشتركة بين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي بسورية، فرجينا غامبا، أن لجنة التحقيق التي ترأسُها خلصت إلى استخدام قوات النظام السوري المروحيات العسكرية لإسقاط قنابل تحتوي على غاز الكلور السام في قرية قميناس بمحافظة إدلب، الأمر الذي رفضه موسكو.
غامبا وخلال مؤتمر صحافي عقدته في نيويورك، ليل الخميس الجمعة بعد تقديمها إحاطة أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة عقدها لهذا الشأن. وهذا هو التقرير الرابع، والأخير، الذي يقدّمه فريق التحقيق في هذه القضيّة.
وأكدت غامبا أن مجلس الأمن لم يمدّد، حتى اللحظة، عمل اللجنة لسنة إضافية، إذ من المفترض أن تنتهي مهامها في نهاية الشهر، وفق صحيفة العربي الجديد.
وتأمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في إقناع روسيا بالموافقة على تمديد قدره 12 شهراً من أجل تمديد التحقيق، قبل البدء في مفاوضات بشأن مسودة قرار لمعاقبة المتهمين بشن مثل تلك الهجمات.
في المقابل، رفض السفير الروسي في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، نتائج التحقيق، معتبراً خلال مؤتمر صحافي عقد بعد الجلسة، أن اللجنة لم تتمكن من تقديم الأدلة الكافية لاستنتاجاتها. وأكد أن بلاده لن تقبل التمديد لعمل اللجنة، إن لم توسع نطاق عملها ليشمل أموراً إضافية، بما فيها طرق العمل.
————————-
كشف مصدر قضائي أن قاضياً فرنسياً سيحقق، للمرة الأولى، في انتهاكات نظام الأسد في سوريا، وذلك بعد أن قررت نيابة باريس بدء تحقيق حول اختفاء مواطنين سوريين يحملان أيضاً الجنسية الفرنسية بعد توقيفهما في سوريا العام 2013.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر تأكديه أن التحقيق القضائي يشمل تهم أعمال تعذيب و اختفاء قسري و جرائم ضد الإنسانية
وأوقفت أجهزة النظام الأمنية مازن دباغ وابنه باتريك في تشرين الثاني 2013، وانقطعت أخبارهما منذ ذلك الوقت.
وقدمت الشكوى، الاثنين الماضي، كل من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ورابطة حقوق الإنسان، وعبيدة دباغ، شقيق وعم المواطنين السوريين الفرنسيين المختفيين.
وكانت فرنسا شهدت عدة إجراءات ضد النظام السوري، لكن لم يسبق أن عيّن لأي منها قاضي تحقيق.