علقت وزارة الخارجية الأمريكية على منع ضابط روسي لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، اللحاق بالرئيس فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم.
وقال فريق التواصل الالكتروني في الوزارة عبر “تويتر” إن “مرافقي رئيس زائر يحدّون من حركة رئيس سوريا”، معتبرًا أن ذلك “ثمن البقاء في السلطة”.
ووصفت الخارجية الأمريكية أمس، الثلاثاء 12 كانون الأول، مواقف الأسد مع روسيا السابقة بـ”المخزية”.
وقالت “لم يكن منع ضابط روسي للأسد من اللحاق ببوتين إلا حلقة من سلسلة من الإهانات التي وجهها الأخير للرئيس السوري، الذي يفعل أي شيء من أجل التشبث بالسلطة”.
وكان بوتين زار بشكل مفاجئ قاعدة حميميم العسكرية باللاذقية، الاثنين 11 كانون الأول، ليكون في استقباله الأسد دون مرافقة سياسية أو دبلوماسية متعارف عليها في البروتوكولات الدبلوماسية.
ويظهر التسجيل الذي بثته وكالة “ruptly” الروسية، إهمال بوتين للأسد من خلال حديثه مع مجموعة من الضباط الروس وتركه خلفهم.
وعندما تقدم بوتين إلى إلقاء كلمته أمام العساكر الروس لحق به الأسد، ليقوم أحد الضباط بإيقافه ويطلب منه الوقوف في مكانه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحرج فيها روسيا الأسد، إذ سافر مرتين إلى موسكو عبر طائرة شحن دون مرافقة سياسية دبلوماسية، الأولى في 2015 والثانية في تشرين الثاني الماضي.
إضافة إلى لقاء الأسد مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في حميميم في 2016، دون معرفته بالشخص الذي يقابله، ما اعتقد البعض أنها إهانة من قبل موسكو للأسد، وتحوله من رئيس دولة إلى موظف استقبال لمسؤوليها.